دعت وزيرة الثّقافة والفنون مليكة بن دودة من قصر الثقافة مفدي زكريا، جمعيات ونوادي القراءة للمشاركة بالالتفاف و»تقاسم المسؤولية لنشر حب القراءة بين الشباب والأطفال».
أشارت بن دودة في كلمة اختتام أشغال الملتقى الوطني لنوادي وفعاليات القراءة أن تشجيع القراءة سيفتح أمام الجميع «عوالم تساعد على الفهم وأيضا تفتح الأفق أمام القدرة على النقد».
وأشارت الوزيرة أنّ «غرس حب المطالعة في القارئ تساعده على مر الزمن في أن يترجم ما يقرأه نقدا، تفكيرا وكتابة».
وجدّدت بن دودة وعودها في تشجيع مجهودات نوادي وفعاليات القراءة من خلال فتح عملية التسجيل لاقامات الكتابة لفائدة المبدعين الشباب على الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة والفنون، وأيضا موقع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة».
وأكّدت أيضا حرص الوزارة على توفير الكتاب الموجه للناشئة والشباب على وجه خاص من خلال تشجيع كل المبادرات التي تصب في هذا السياق وعلى رأسها إنتاج الكتاب المرسوم، واعتبرت أن هذا المشروع يندرج ضمن أولويات إستراتيجية قطاع الثقافة والفنون.
ووجّهت الوزيرة دعوتها لدور النشر التي تستثمر في صناعة كتاب الطفل لتعزيز المجهودات مع الوعد بمساعدة ودعم الوزارة لمساعدتها».
وأسدل الستار أول أمس، على الملتقى الوطني لنوادي وفعاليات القراءة، الذي نظّمته وزارة الثقافة والفنون تحت شعار «القراءة في مواجهة الإكراهات»، بتكريم المشاركين من كتاب وممثلي النوادي والجمعيات وللفنانين التشكيليين، الذين يسهروا على إنجاز جداريات القراءة.
وتضمّن الملتقى الذي احتضنه كل من قصر الثقافة «مفدي زكرياء» والمكتبة الوطنية بالحامة وفيلا عبد اللطيف بالعاصمة من 30 جانفي إلى 04 فبراير الجاري ورشات ومحاضرات ومنصات فكرية وبرامج للأطفال.
للإشارة، أعلنت الوزيرة في افتتاحه عن إطلاق صندوق الاستنساخ الذي يضمن منح الكتابة لفائدة الأدباء وإقامات لتشجيع المواهب الشابة، وكذا إنشاء مكتبات جديدة يديرها شباب النوادي وجمعيات القراءة خاصة في مناطق الظل.