في ملتقى دولي تنظّمه جامعة الوادي ومركز «المنار» بجيجل

الأدب الجزائـــري في ميزان النقــد العـربي

أسامة إفراح

ينظم كل من مخبر «بحوث في الأدب الجزائري ونقده» بجامعة الوادي، ومركز «المنار للبحوث والدراسات والترجمة» بجيجل، الملتقى الدولي «الأدب الجزائري في ميزان النقد العربي: بحث في النص ومقارباته العربية». ويهدف الملتقى إلى «الإبانة عن مستوى المنجز النصي في الأدب الجزائري، من خلال مرآة الآخر العربي، عبر اشتغالات الأقلام النقدية العربية».
أعلن كلّ من مخبر «بحوث في الأدب الجزائري ونقده» بجامعة الوادي، ومركز «المنار للبحوث والدراسات والترجمة» بجيجل، تنظيمهما الملتقى الدولي «الأدب الجزائري في ميزان النقد العربي: بحث في النص ومقارباته العربية»، وذلك في 28 أفريل المقبل على منصتيْ «زووم» و»غوغل مييت» الرقميتين.
يتصدى الملتقى إلى طرح الإشكال القائم حول مدى ما حقه النص الأدبي الجزائري الحديث من فرادة في الحضور، وقدرة على توظيف معطياته الفنية والأدبية، التي ترسم حدوده ضمن خارطة الآداب العربية، كما يثير سؤالا جوهريا حول ما أمكن أن يصل إليه هذا النص من تحقق كمادة للبحث والمحاورة، و تموقع في فضاءات الاشتغال، والمقاربة النقدية بالأقلام العربية التي حاورت مختلف أنواع الإنتاج الأدبي الجزائري. وخصّ منظمو الملتقى بالذكر طروحات محمد صالح الجابري، ويوسف ناوري، وأحمد دوغان، وسعاد محمد خضر، وحسن فتح الباب، وعايدة أديب بامية، ويضاف إليهم العديد من النقاد والدارسين العرب الذين «شغلتهم الحركة الأدبية في هذا الإقليم الأدبي».
ويهدف الملتقى إلى الإبانة عن مستوى المنجز النصي في الأدب الجزائري، من خلال مرآة الآخر العربي، عبر اشتغالات الأقلام النقدية العربية. كما يرمي إلى النظر في أهم الأنساق المشكّلة لهذا الأدب، والكامنة خلف تحققه كأثر يحمل تنوّعه، واختلافه بموجب تلك الأنساق، إلى جانب تقييم مدى إنصاف الدرس النقدي العربي في اشتغاله بالنص العربي المجاور باتخاذ التجربة الأدبية الجزائرية أنموذجا للاشتغال، وكذا لفت النظر إلى المدونة الشعرية والسردية الحديثة في الجزائر، وتوجيه مسار النقد لتقييم مسار التجريب في متونها الحديثة والمعاصرة. ونجد من أهداف الملتقى الأخرى تمييز جملة الخصوصيات الفنية والفكرية التي شكلت علامة على الأدب الجزائري باعتبار خصوصية التجربة، وسياقات التشكّل النصّي، وأبعاد الرؤية ذات المكوّن المغاربي.
وخدمة للإشكالية السابقة والأهداف المذكورة، يتوزّع موضوع الملتقى على مجموعة محاور، أولها موقع الأدب الجزائري الحديث ضمن الآداب العربية، انتشارا، وتقبلا، وحضورا خارج إطاره الجغرافي. وثانيها النقد العربي الحديث وموقفه من النص الشعري والسردي الجزائري، أما ثالثها فيتعلق بالشاعر الجزائري وإبدالاته في عيون القرّاء والناقدين العرب. ويختص المحور الرابع بالنص السردي الجزائري في ميزان النقد العربي، من خلال كافة اشتغالاته، أما الخامس فيُعنى بالمسرح الجزائري نصا ومكانا وسينوغرافيا، من منظور النقد المسرحي العربي. وعن إشكالات التدوين للآثار الأدبية الحديثة وأزمات الانتقال والحضور، يتحدث المحور السادس، يليه محور سابع عن أزمة اللّغة وازدواجيتها في رحلة النص الجزائري نحو القراءة والنقد، ومحور ثامن عن الشعر السياسي والثوري في الجزائر ومحاورات النقد العربي، وتاسع عن الكتابة «الأنثوية» في الجزائر (الكلمة التي اعتمدها منظمو الملتقى هي الأنثوية وليس النسوية، نسبة إلى الأنثى وليس المرأة) لما بعد الثورة وتمثلاتها في القراءات العربية وفي محور عاشر وأخير، يتطرق الملتقى إلى أدب الأزمة وأثره في المنجز النصّي الجزائري.
للإشارة، يُرسل الراغبون في المشاركة في الملتقى مداخلاتهم كاملة وملخصا لسيرتهم الذاتية في أجل أقصاه 31 مارس المقبل، ويقبل الملتقى المداخلات باللّغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024