تستعد الكاتبة شيماء بادة ذات 19 ربيعا، لنشر أول عمل فردي لها، بعنوان: « تفاصيل « وهو في أدب الرسائل، سيصدر عن الدار المصرية السودانية، وسيكون متواجدا في معرض القاهرة 2021، بحسب ما صرّحت به لـ «الشعب».
تأتي هذه التجربة الفردية في مجال النشر لشيماء بادة، بعد مشاركة وإشراف على كتابين جامعين، بعنوان «التورمالين»، و»سيزهر الشق»، وهما عبارة عن مجموعة خواطر ونصوص، تعبر من خلالها صاحبتهما عن «ما عشنه من ألم و حرمان، وفقدان للأهل، وعن بعض الخيبات التي تركت في نفوسهن أثرا كبيرا، وكذا عن آمالهن وأحلامهن».
شيماء بادة كاتبة صاعدة من ولاية المسيلة، طالبة أدب وفلسفة وناشطة جمعوية، مصوّرة فوتوغرافية مبتدئة، لجأت الى عالم المطالعة والكتابة في سن مبكرة، فعشقت الكتب حتى النخاع واليوم تحاول شق طريق لها في عالم الكتابة والإبداع وترميم الذات وصقل موهبتها»، كما تقول، مضيفة: كان القلم أنيسي في العديد من اللحظات من حياتي،كنت ألجأ إليه وقت ألمي وحزني، وقت هلعي، وقت خوفي، وقت إنكساري وحين خيبتي كان هو ونيسي..».
إلى جانب العديد من الهوايات التي تخوض فيها محاولة صقل مواهبها، بتشجيع قوي من عائلتها وأصدقائها، تشرف شيماء على مجلتين ثقافيتين، مجلة إبداع في عددها الأول ومجلة مثقفون في عددها الثاني، في محاولة منها ترك بصمة لها كمثقفة شابة وكاتبة صاعدة تشق طريقها في عالم الثقافة.
اقتباس من كتاب « تفاصيل»
«أنا أكتب ليس لكي يقرأني الغير، أو لأحظى بشيء من الإعجاب، أكتب لنفسي، لانتشال روحي من الوقوع مجددا في بحر التفاصيل.
أنا أكتب لأهرب من كآبتي
وحزني...
وانكساري وألمي...
وأحظى بأمل، وحياة جديدة...
أحيانا تبكي...
وتضحك...
من لم يشعر بكل هذا هو نصف كاتب ولا يقتحم ذواتنا أبدا».