تجري، منذ يوم السبت، بسطيف، فعاليات «الأيام الدولية لألعاب الخفة وفنون المهرج» بعد انقطاع كلي لجميع التظاهرات الثقافية المفتوحة للجمهور بسبب جائحة كورونا.
أوضح المشرف على هذه الفعالية التي تحتضنها دار الثقافة هواري بومدين، الفنان نبيل بن سكة، بأن هذه الأيام تشهد منافسة بين 34 فنانا هاويا في المجال، من بينهم 5 إناث يمثلون 27 ولاية من الوطن و3 فنانين من تونس وفرنسا وهولندا سيتم بث عروضهم عن بعد بتقنية الفيديو لتعذر حضورهم بسبب جائحة كورونا.
أضاف المتحدث أن أيام هذه التظاهرة تعرف العمل بورشات «المهرج وألعاب الخفة»، حيث يتم تلقين الشباب الهواة مبادئ ألعاب الخفة من طرف مختصين في المجال فيما تخصص الفترة المسائية للعروض بين 8 مشاركين هواة يتنافسون يوميا على جائزة «المصباح السحري» (الجائزة الأولى) تليها عروض ترفيهية من تقديم نجوم هذا الفن على غرار عمار بوصوف من البليدة والمغترب مراد جاد من فرنسا والشيخ عزيز من
بجاية.
تختتم هذه الأيام، الأولى من نوعها بعد توقف التظاهرات الثقافية، بسبب جائحة كورونا لمدة قاربت السنة بإعلان الفائز بجائزة «المصباح السحري»، يوم 2 فيفري، من طرف لجنة تحكيم مكونة من المختصين المحترفين أمين زرقان من سطيف وعمار بوصوف من البليدة.
يهدف منظمو هذه التظاهرة بحسب الفنان نبيل بن سكة إلى تكوين الشباب الهواة في المجال وتعريف مفهوم ودور المهرج في التنشيط الثقافي والتربوي وتشجيع الشباب على ممارسة هذا الفن الراقي المسمى «ملكة الفنون» (ألعاب الخفة).
كما اعتبر نبيل بن سكة هذه التظاهرة «وسيلة جد فعالة في محاربة فيروس كورونا كون الابتسامة والجو المرح يساهمان في تقوية المناعة وتزيدان من هرمون السعادة المقوّي للمناعة»، على حد تعبيره.