سيشهد شهر فيفري الداخل تنظيم فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير عن بعد، الذي تنظمه مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال. ومددت الجهة المنظمة آجال المشاركة في التظاهرة إلى غاية نهاية الشهر الجاري. وتُحصر الأعمال المشاركة في الأفلام التي لا تتجاوز مدتها 15 دقيقة، على أن يكون أغلب المشاركين في إعدادها وإنتاجها من الطلبة، تحت إشراف تقنيين أو أساتذة باحثين.
يوم واحد يفصلنا عن غلق أبواب المشاركة في الطبعة السادسة المهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير عن بعد، الذي تنظمه مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال، منتصف شهر فيفري الداخل.
وكان من المنتظر تنظيم المهرجان من 24 إلى 27 جانفي، إلا أن الجهة المنظمة قامت بتمديد آجال المشاركة، حيث حدد آخر أجل لإرسال استمارة المشاركة وإيداع الأفلام عن بُعد بيوم غد الأحد 31 جانفي على الساعة الرابعة زوالا، فيما ستعمل لجنة على انتقاء الأفلام ما بين 03 و06 فيفري الداخل، قبل أن تجري فعاليات المهرجان من 10 إلى 13 فيفري الداخل.
تضمّ استمارة المشاركة معلومات عن فريق العمل، من الجامعة إلى البيانات الشخصية وعدد الأعمال المنتجة والجوائز المتحصل عليها، ومعطيات حول الفيلم، من العنوان والمخرج إلى المدة واللّغة وسنة الإنتاج وأبطال الفيلم، وموضوعه وملخص عنه وأداة ومكان تصويره.
من شروط المشاركة في المهرجان، أن لا يتجاوز الفيلم ما مدته 15 دقيقة، يطرح فيها موضوعا ذا أهمية اجتماعية، ويحمل فكرة إبداعية جديدة ذات قيمة أو مطورة عن فكرة سابقة، كما يقدم محتوى مختلفا عن المألوف يثير النقاش والتساؤلات على أسس فنية وعلمية صحيحة.
كما يجب أن يكون في الفيلم «ما يجعله يستحوذ على اهتمام المشاهد على التفكير في اتخاذ إجراءات تساعد في حلّ المشاكل المطروحة فيه، أو التجاوب الإيجابي مع الإشكالية التي يطرحها»، ويبدو من هذا الشرط أن الأفلام التي يحبذها المهرجان قد تكون أميل إلى التحفيز والتفاؤل منها إلى الواقعية الصرف أو السوداوية. ولكن، وبالمقابل، نقرأ في الشرط الثالث أن على المشارك عرض «الحقائق بحيادية تامة دون إبداء رأيه الشخصي»، فيما نجد شرطا رابعا بوجوب «أن تتلاءم المعلومات الواردة في الفيلم القصير مع الواقع دون تشويه أو مبالغة».
يتوجب أن يكون أغلب المشاركين في إعداد الفيلم والممثلين فيه والمساهمين في إنتاجه من الطلبة، تحت إشراف تقنيين أو أساتذة باحثين في هذا المجال، سواءً من الجامعة أو مصالح الإقامة الجامعية لمديريات الخدمات الجامعية عبر الوطن، فيما لم يحدّد القائمون عن المهرجان معنى «أغلب» والنسبة التي تمثلها هذه الكلمة من مجمل المشاركين في الفيلم.
ولا تقبل الأفلام التي تحتوي صورا أو صوتيات تخالف أحكام الشريعة الإسلامية والآداب العامة، أو تمس بالأشخاص أو المؤسسات بأي شكل من الأشكال، كما لا تقبل الأفلام التي سبق تتويجها في أحد المهرجانات الجامعية السابقة.
كما يُشترط أن تكون نُسخ الفيلم صالحة للعرض، كما يتوّجب على كل مشارك أن يرفع نسخة من الفيلم على رابط على موقع مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال، مع إرسال ملصقة وصور عن مراحل وكواليس التصوير بهدف إعداد دليل المهرجان، مع كل المعلومات التي تعنى بسيرة صناع الفيلم.
إلى جانب الجوائز التي ستخصص للأفلام الفائزة، وفق ما تحدّده لجنة التحكيم من معايير، توجد جائزة الجمهور التي يتم اختيار الفيلم الفائز بها عن طريق التصويت على الصفحة الرسمية للمهرجان، وهي الصفحة التي ستُنشر عليها الأفلام الفائزة بالمنافسة.