على غرار العديد من المؤسسات الثقافية بالوطن نظمت دار الثقافة محمد الأمين العمودي بوادي سوف، نشاطات متنوعة تبرز البعدين الثقافي والتاريخي ليناير لإبراز تراث الجزائر وتاريخها الحافل، والذي تم تكريسه يوما وطنيا.
تحت شعار: «يناير ذ الخير في لمتنا» أعدت مديرية الثقافة والفنون ودار الثقافة محمد الامين العمودي بولاية الوادي، برنامجا للنشاطات الثقافية والفنية حيث تم تنظيم معظمها عبر الانترنت بسبب الإجراءات المتعلقة بوباء كوفيد-19.
شمل البرنامج الخاص بالمناسبة، عرض مجموعة نشاطات، التي أقيمت بدار الثقافة وبساحتها، في صالون ولائي للأزياء ومعرض الكتاب الأمازيغي وعرض أشرطة خاصة بالتاريخ الأمازيغي عبر العصور، وكذا ندوات موضوعاتية حول الثقافة الامازيغية، على غرار المداخلة الافتراضية بعنوان: الألفاظ الأمازيغية في لهجة وادي سوف، من تقديم البروفيسور: أحمد زغب أستاذ التعليم العالي في الثقافة الشعبية عبر العصور..
كما نظمت مسابقة ولائية لأحسن طبق الكسكسي، ومسابقات فكرية، إضافة إلى استعراضات فولكلورية، وتنظيم ورشات الفن التشكيلي، ومداخلة إذاعية أكاديمية حول المناسبة، وقراءات شعرية أمازيغية، علاوة على حفل لتسليم الجوائز على المتفوقين في المسابقات.
تجدر الإشارة أن كلمة يناير التي تعني أول يوم في التقويم الزراعي الامازيغي، عيد يحتفل به في كامل منطقة شمال إفريقيا وكذا في جزر الكناري، حيث لا تزال بعض الآثار للتقاليد البربرية، في حين تعتبر الجزائر أوّل بلد في شمال إفريقيا يقر بيناير يوما وطنيا، منذ سنة 2018.