يشهد المعرض الخاص بمؤلفات الروائي الراحل عبد الحميد بن هدوقة الذي افتتح، يوم الاثنين، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية «الدكتور يحيى بوعزيز» لتيسمسيلت إقبالا ملفتا لمحبي القراءة والمهتمين بأعمال هذا الأديب.
سجل اليوم الأول من هذا المعرض توافد عدد لا بأس به من المهتمين بالأدب والرواية ولاسيما مؤلفات الراحل عبد الحميد بن هدوقة إلى جانب حضور عدد من طلبة جامعة تيسمسيلت وتلاميذ الطور الثانوي.
في هذا الصدد، أشار الكاتب بن زيان بأن «استذكار الروائي الراحل عبد الحميد بن هدوقة من شأنه تعريف الجيل الجديد من الروائيين ولاسيما الكتاب
الشباب بولاية تيسمسيلت بالروايات الرائعة لهذا الأديب الذي ترك بصمة بارزة في
الأدب الجزائري الحديث».
من جهته، قال الكاتب الشاب والطالب بجامعة تيسمسيلت محمد منصوري بأنه «معجب
كثيرا بروايات هذا المؤلف الراحل ولاسيما رواية ريح الجنوب التي تبرز الواقعية
التي كان يتميز بها هذا الروائي في كتاباته».
تشمل التظاهرة التي تدوم أسبوعا عرض مجموعة من مؤلفات الأديب عبد الحميد بن
هدوقة، منها «ريح الجنوب» و»الجزائر بين الأمس واليوم» و»الجازية والدراويش».
فضلا على عرض ملصقات تسلط الضوء على السيرة الذاتية لهذا الروائي الراحل.
برمجت على هامش المعرض الذي يندرج ضمن فعاليات الندوة الوطنية للروائي عبد الحميد بن هدوقة، بإشراف من وزارة الثقافة والفنون وتحت شعار «الرواية الجزائرية.. من التأسيس إلى التكريس» مسابقتين لأحسن رسم للأديب الراحل وأحسن سيرة ذاتية عنه واللّتان تستهدفان فئتي الأطفال والشباب، وفق مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية «الدكتور يحيى بوعزيز» لتيسمسيلت، بورحلة بن عودة.
أكد ذات المسؤول بأن التظاهرة التي ترمي إلى استذكار مناقب الروائي بن هدوقة والتعريف بأعماله الأدبية تنظم وفق بروتوكول صحّي للوقاية من فيروس كورونا يتضمن التباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء القناع الواقي.
