سامية رحماني مبدعة شابة من ولاية بومرداس، طالبة جامعية، سنة ثانية اختصاص علوم طبيعة، تهوى الكتابة والمطالعة وتحاول أن تشق طريقها في المشهد الثقافي بكل تفاؤل من خلال إصدارها الأول «لحن الحياة.»
كشفت سامية رحماني في تصريح لـ»الشعب» أن «كتاب لحن الحياة مجموعة من النصوص تطرقت من خلالها إلى مواضيع اجتماعية وأخرى عن نفسية الإنسان وما يشعر به عند تعرضه للصدمات ما يواجهه في حياته من مشاكل وعثرات وآمال جميلة ومسرات». وأضافت الكاتبة أن لحن الحياة هو أول إصدار لها جاء يكلل سنوات من الجهود في مغازلة الحرف والكلمات».
وفي هذا السياق قالت رحماني «بدأت حكايتي مع الكتابة في سن الخامسة عشر تقريبا لكن الأمر بقي بيني وبين نفسي».
كنت اكتب كثيرا واحتفظ بما اكتبه في دفاتري الخاصة، في البداية لم أكن أعلم أن هذه موهبة ولم اعر اهتماما للأمر، كنت اكتب فحسب واستمتع بذلك كثيرا، إلى أن قررت تأليف أول كتبي لكن ليس قبل المشاركة في مسابقات وتحري الأمر عن مجال الإصدار جيدا.
إضافة إلى موهبة الكتابة أفصحت الكاتبة عن شعبها الكبير بالمطالبة « فمن بين الكتاب الذين أثروا كثيرا في ولي الفخر انه ابن بلدي كاتبنا الشاب والمتألق عبد الرزاق طواهرية»، واعشق إصدارات الكاتب الكبير دوستويفسكي، والكاتبة التركية اليف شفاق.
وككل مبدع في بداية الطريق واجهت رحماني الكثير من العراقيل خاصة في ما يخص الإصدار قالت عنها «لن ينكر الإنسان إن الدعم أحيانا يكون شبه معدوم وبالرغم من هذا لا يجب ان نسير عندما يدفعنا احدهم أنما علينا التقدم بمفردنا على الطريق التي اخترناها بإرادتنا». أضافت في نفس السياق : «علينا دائما أن لا نسير مع التيار إنما نكون نحن التيار، وحين نؤمن بأنفسنا سنجد من يؤمن بنا لا محالة، لم أجد الدعم في البداية لكن بعد الإصدار وجدت دعما كبيرا من العائلة والأصدقاء ومن أشخاص لم أتوقع ذلك منهم.
للإشارة كتاب لحن الحياة صدر مؤخرا عن دار الأثير للنشر والتوزيع.