هذا الكتاب رأى النور بعد وفاة صاحبته «عائشة بزيو» باثنتين وعشرين سنة حيث أخذت شقيقتها المبادرة بجمعه وتنسيقه ونشره تحت عنوان «إطلاق سراح الأشياء»، وهو عبارة عن مجموعة قصصية متنوعة تتوزع على 240 صفحة، تتكون من تسع قصص عبرت فيها الكاتبة عن أبرز القضايا التي تشغل الساحة الوطنية وهي (مهدي، بورتريه، إطلاق سراح الأشياء، الشيخ والمنبه، أفكار مخجلة، الحب المستحيل، الهدية، نرجسية امرأة، فقاعة) ومجموعة من الشذرات والخواطر (الحنين، السيدة فراشة، جبين الواحات، يا ناجي العلي، يسكبون حزنهم حينما لا أكتبهم، قصر الرشيد، حبيتك، بائعة ورود أندلسية، جدل داخلي)..
اعتمدت الكاتبة على تخصصها في علم النفس، فاكتسبت كتابتها طابعا تحليليا ومحايدا بعدم فرض المعيارية على المتلقي.
تناولت في كتابها قضايا حساسة، واستطاعت أن تكسّر الطابوهات في السياسة، الجنس والدين.