من إصدارات طارق ثابت:

«إفضاءات في أذن صاحبة الجلالة» و«الرقص فوق جفون الكلام»

الدكتور طارق ثابت هو رئيس جمعية شروق الثقافية بولاية باتنة، لعهدتين متتالتين، ورئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين فرع باتنة، وهو شاعر وباحث أكاديمي بكلية اللغة والأدب العربي والفنون، بجامعة باتنة 01 ويشغل حاليا منصب رئيس قسم الفنون بذات الجامعة، له العديد من المؤلفات الشعرية والنقدية على غرار «الرقص فوق جفون الكلام»، وكتاب نقدي بعنوان «النسق الشعري وبنياته.. منطلقات التأسيس المعرفي والتوظيف المنهجي، ناهيك عن العديد من المؤلفات الاخرى.
صدر لثابت، مؤخرا، كتاب نقدي جديد موسوم بـ «النسق الشعري وبنياته.. منطلقات التأسيس المعرفي والتوظيف المنهجي»، عن مركز الكتاب الأكاديمي بالأردن، في أكثر من 460 صفحة من القطع الكبير، في أربعة أبواب، تطرق فيه إلى إشكالية مفهوم النسق الشعري بعيدا عن الدراسات الثقافية، وأهم الإجراءات التحليلية التي تمكن من وضع تصور منهجي تطبيقي لمقاربة النص الشعري.
وقد اكد ضيف «الشعب ويكاند» طارق ثابت أن دراسته النقدية هذه جاءت بهدف إيجاد تصور نقدي لمفهوم النسق الشعري، وتبيان فكرة النسق بأنّ القصيدة الشعرية؛ هي نسق وبنية متكاملة ومترابطة الأجزاء والعناصر، بين الوزن والإيقاع، والقافية، مع الصور الشعرية، وكذا اللغة بكل مكوناتها، حيث تكمن هنا حسب ثابت براعة الشاعر وقدرته في صياغة قالبه الشعري، الذي يمزج فيه بين كافة الإمكانيات التصويرية المكانية مع تشكيل الصورة التي لا ينفصل فيها الحيز الزماني عن التوقيعات النَّغمية التي تثري الدلالة وتعمقها، وذلك بإيحاءاتها الثرية المتنوعة، لتشكل نصا جماليا متميزا.
كما صدر للشاعر ايضا مجموعة شعرية بعنوان «الرقص فوق جفون الكلام»، في طبعة جديدة عن وزارة الثقافة، سنة 2018، بحث فيها ثابت عن أضواء مدن بعيدة تهفو نفسه لبلوغها والإمساك بمباهجها، حسبما أكده في عدة لقاءات اعلامية.
وأشار ثابت إلى أنه مولع بكتابة الشعر منذ الصغر، حيث ترجع كتابة قصائد هذه المجموعة إلى الفترة 1999-2015، حاول خلال كل ولاية جزائرية أو دولة أجنبية زارها كتابة قصيدة تحكي ذاته في تلك الفترة وتحمل اماله في حب الوطن والتغني بعشقه، على غرار القصائد اشعرية التي الفها في ولايات أحبها كثيرا وعشقا جدا على غرار أم البواقي مسقط رأسه وباتنة التي تربى وتعلم بها، والجزائر التي أبدع بها، وقسنطينة التي تألق فيها اكاديميا، والهند، وأبوظبي وكذا طنجة بالمغرب، اضافة الى جزيرة الأميرات بتركيا، والعراق
ومعلوم ان الشاعر العربي الكبير عزالدين المناصرة، هو من قدّم لهذه المجموعة ومما سجله أن ثابت استلهم عنوان المجموعة الشعرية من دائرة الحداثة وتقاليدها، في حين اعتبر النصوص، مجموعة متفردة تحمل إيقاعات متنوعة تتقاطع مع محيط الدائرة، لتعود إلى النواة المركزية، واصفا إياها بانها كتبت بشهقة واحدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024