اليامين بن التومي يصدر الطبعة الـثانية من «أمراض الثّقافة»
أصدر الدكتور والناقد اليامين بن التومي الطبعة الثانية من كتابه «أمراض الثقافة قضايا تشويه الثقافة في الجزائر». الكتاب صدر عن دار الوطن لصاحبها الروائي كمال قرور، وتطرق الباحث بن التومي الى مسألة التاريخ وارتباطها بالإنسان، مما يشكل قلقا في الشخصية الجزائرية الذي ينعكس بدوره على قلق بقية المشاريع .
تحدّث اليامين بن تومي عن الاحتلال وعن المستعمر، الذي قال إنّنا أخرجناه من ديارنا ولكنه مازال يسكن عقولنا، في سياق المداخلة تكلم أيضا عن عقولنا التي لا تفكر، والتي تستنجد كل مرة بمن يفكر لها، معرجا عن قلق الشخصية الجزائرية الذي ينعكس على قلق المشاريع.
الاصدار يتطرق الى مشروع النهضة ورحلة البحث عن القيم الايجابية التي يجب أن يتشبع بها جيل النهضة القادم، وهذا لن يكون الا بتجاوز «الهويات القاتلة وعوائق الحداثة ووضع ملامح مشروع الثقافة، وحتى يكون المشروع القادم نوعيا وفعالا».
الكتاب متوفر بنقطتي بيع بولاية سطيف، مكتبة الفنك مول ببارك مول، وفي محطات نفطال بالطريق السيار شرق - غرب.
كاديك يبدع «في سؤال السّخرية وأدوات الكتابة السّاخرة»
أصدر الدكتور والإعلامي محمد كاديك مؤلفا جديدا عنونه بـ «سؤال السخرية وأدوات الكتابة الساخرة «في حلة بهية وطبعة راقية».
عرج صاحب الكتاب على موضوع الكتابة الساخرة في الأدب والثقافة الشعبية، وتطرّق الى الدراسات السابقة التي تناولت في أبحاثها الكتابة الساخرة وحسبه «تُجمع على الرّبط بين «الفكاهي» و»السَّاخر»، وتتعامل معهما على أنّهما نوع واحد؛ ولقد أحسسنا دائما بذلك الفارق الدّقيق بين النّوعين، ولكنّه فارق ظلّ يوهمنا بأنّه في متناولنا، حتى إذا انعقد عزمنا على تطويقه وإحكامه، يتسرّب من بين أناملنا ويفلت منّا، فلا نجد إليه سبيلا؛ ثم تبيّن لنا، بعد محاولات متعدّدة، أنّ ما نقصد إليه مقتضاه تحديد معنى «السّخرية» بذاتها» حسب ما جاء في مقدمة الكتاب .
«هيليوبوليس» في ترشيحات جوائز الأوسكار
من المنتظر أن يشارك الفيلم الجزائري «هيليوبوليس» في قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار، حيث وافقت اللجنة المشرفة على المركز الجزائري لتطوير السينما التابع لوزارة الثقافة والفنون، على العمل السينمائي للمخرج جعفر قاسم قصد دخوله المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي في الدورة 93 لأكاديمية فنون وعلوم السينما بالولايات المتحدة الأمريكية.
في ذات الشأن عبرت وزيرة الثقافة عن استعداد الدولة والتزامها بدعم الفيلم التّاريخي ومرافقته للوصول إلى المراحل النّهائية لهذه الجائزة العالمية، خاصة وأن أصحابه من محترفي القطاع وهو نفس الأمر الذي عبّر عنه جعفر قاسم بحضور طارق لخضر حمينة، ممثل اللجنة الجزائرية لأكاديمية الأوسكار بالولايات المتّحدة الأمريكية، رفقة بعض الفنانين. بطولة الفيلم لمجموعة من الممثلين من بينهم عزيز بوكروني، مهدي رمضاني، فضيل عسول ومشاركة عدد من الممثلين الفرنسيين، وتدور أحداث الفيلم على حقبة الأربعينات من القرن العشرين في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة بشمال شرق الجزائر، وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.
رصدها نورالدين لعراجي