«الجزائر كانت وما زالت أرضا للكفاح، خرجت في كل مرة من أزمتها مبتسمة. سارت إلى الأمام بعد الإستقلال، ووجدت حجرا كاد أن يسقطها دون نهوض، ولكن بتضافر جهود جيشها ورجالها وأبنائها الذين تربوا على الوطنية، تحملت المصاعب ورفعت المشعل من جديد، وخيّبت ظن الأعداء في العشرية السوداء، وبعدها حملت لبنة التشييد من جديد وسارت فوق جسر التواصل بالإخاء والمحبة والتعاون على البر والتقوى والنهي عن المنكر ببسالة ورصانة وتفكير سليم، تعزّزت بالعلم والمعرفة ووقفت على ترسيخ ركائز وقواعد حضارتنا من ثرات وتقاليد وأعراف ومبادئ لا تقبل المساومة.
وها هي تقف مرة أخرى بكل قوة لتصنع مجدا جديدا لجزائر جديدة برسم طريق جديد للإبداع والمبدعين وثقافة جديدة مرتكزة على الماضي المتوج بالعصرنة حتى لا ينهد ونرجع إلى نقطة الصفر. يحيا الوطن والوطنية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار».