يصدر عن صالون بايزيد عقيل الثقافي، اليوم الفاتح نوفمبر، العدد الأول من مجلة الصالون الثقافي الالكترونية، الذي يعد فضاءً مفتوحا على الفكر والشعر والأدب، ومشجّعا على الإبداع وهمزة وصل بين المثقّفين والأسماء المخضرمة وأجيال المبدعين الصّاعدة.
كشف عزوز عقيل في تصريح لـ «الشعب»، أنّ الهدف من إطلاق هذه المجلة الالكترونية هو المساهمة في «فعل ثقافي جاد ومؤسّس بعيدا عن الارتجالية والمحسوبية»، آملا أن يكون «هذا المنجز الثقافي الجميل فاتحا مختلف أبوابه لكل المبدعين والمثقفين الجزائريين والعرب بصفة عامة».
أكّد الشّاعر أنّه «لا تحيز للمجلة سوى للإبداع وفق المعايير الأخلاقية والإبداعية الجادة بعيدة عن التهكم والسخرية والمساس بالآخر، فاتحة المجال للاختلاف والرأي والرأي الآخر في ظل الاحترام والتقدير».
وأشار في ذات السياق إلى أنّ «المجلة مفتوحة على كل المشاريع الثقافية المختلفة إبداعا ومسرحا وسينما وفنا تشكيليا وندوات فكرية ولقاءات مع مختلف الكتاب، جاعلة أمامها هدفا واحدا، وهو جمع شمل المبدعين والمثقفين في فضاء واحد سيكون نافذة نطل بها عن الآخر».
وعن اختيار الفاتح نوفمبر لانطلاق أول عدد من المجلة، قال عزوز عقيل إنّ «هذا القرار فرضه ما يميزه هذا التاريخ لدى الشعب الجزائري، وإيمانا من الطاقم المشرف على المجلة أن هذا التاريخ الذي يمثل انطلاق الثورة المجيدة أردناه أن يكون ثورة في الإعلام الثقافي وصرحا إبداعيا يقرب الثقافات العربية بمختلف توجهاتها».
وعبّر الشاعر عن رغبته في أن «يكون موقع المجلة نافذة للأدب والثقافة الجزائرية التي طالما بقيت حبيسة داخل الوطن، رغم ما تتمتّع به من كفاءات ثقافية استطاعت أن تساهم في الفعل الثقافي العربي وأصبحت تتسيّد المشهد العربي، إضافة لهذا فإن الموقع سيصدر مجلة شهرية ورقية لاحقا، كما خصّص بابا خاصا «أنتولجيا الأدباء الجزائريين» كي تكون نافذة أخرى لكل الطلبة للتقرب والتعرف على معظم الأدباء بمختلف أجناسهم الإبداعية».