انطلقت قافلة المنارة من قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أمس، في مهمة التعريف برمزية المنارة والنورانيات في الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف والتقاليد السائدة في شرشال ومليانة وغيرها من المدن الجزائرية.
تحط القافلة رحالها بالعديد من المدن الجزائرية، مثل غليزان، الشلف، بشار وتندوف، مثلما قالت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، وهي تعطي إشارة انطلاق القافلة الثقافية.
وتندرج هذه القافلة، التي تضم مجموعة من الجمعيات الثقافية من شرشال ومليانة والعاصمة، في إطار فعاليات «أسبوع النبي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري إحياء للمولد النبوي الشريف، تحت شعار «مشكاة الأنوار في سيرة سيد الأخيار».
الاحتفال هذه السنة، بحسب بن دودة، «على الطريقة الجزائرية ومناسبة لتسليط الضوء على عاداتنا وأيضا إحياء التراث المحلي». وأضافت، أن «الاحتفالية تدور كلها حول فكرة النور وأنوار الشموع، وهي مناسبة نتحدث فيها عن نورانية الحدث والتعمق في المعنى وفي الرمزية بندوات ونقاشات ينشطها فلاسفة وباحثون ومثقفون خلال النشاطات المبرمجة بالمناسبة بكافة التراب الوطني». وأشارت الوزيرة، إلى تنظيم مسابقات فكرية وفنية خاصة بالمولد النبوي الشريف ومعارض للشموع في كل أنحاء البلاد.
ونظم حفل فني ساهر، تزامن وانطلاق قافلة المنارة، نشطته فرق إنشادية وفلكلورية، على رأسها فرقة «أشواق» للإنشاد من ولاية بشار.