تضمّنت القوائم القصيرة للمسابقة الأدبية للمبدعين الشباب التي تنظمها «دار المسك» المصرية اسمين جزائريين، هما أحلام بن دريهم ونجاة وذان. تمكّنت أحلام بن دريهم من بلوغ القائمة القصيرة في فئة الشعر، عن ديوانها «العابرون على الجمر»، أما نجاة وذان فتميزت في فئة القصة القصيرة عن مجموعتها القصصية «الثانية عشرة بتوقيت الألم».
أعلنت «دار المسك للنشر والتوزيع» عن أسماء المشاركين الذين بلغوا القائمة القصيرة في الفروع الثلاثة لجائزتها الأدبية، وهي الرواية والشعر والقصة القصيرة. وقالت الدار إنه وبعد اطلاعها على جميع الأعمال الواردة للمسابقة، أعلنت لجنة التحكيم عن قائمة االمرشحين للفوز في فروع المسابقة الثلاثة. ونجد من بين المرشحين في مجال الشعر الفصيح الجزائرية أحلام بن دريهم عن ديوان «العابرون على الجمر»، وإلى جانبها كل من المصريين عبد الناصر عبد المولى بيوان «غزالة»، وعلي محمد علي بديوان «لعنة أتستوسكي»، والمغربي رضوان الميموني بديوان «صندوق الوديعة».
كما ورد اسم الجزائرية نجاة وذان في قائمة المرشحين لجائزة القصة القصيرة، بمجموعتها القصصية «الثانية عشرة بتوقيت الألم»، ونجد إلى جانبها ثلاثة مصريين هم مي سامح عن مجموعة «لعبة القدر / ليتك تعلم»، وأحمد معوض بمجموعة «أيام من العزلة»، وأشرف التعلبي عن مجموعة «الحاجر».
أما المرشّحون في مجال الرواية فهم حصريا من مصر، ويتعلق الأمر بمحمد أبو سلامة (رواية «لتسكنوا إليها»)، علي الفشني (رواية «أينما تكونوا يدرككم الحب»)، علا عمر عبد المعز (رواية «برنبال أرض السحر والجمال»)، وتامر مصطفى (رواية «القناع البرونزي»).
وكانت دار المسك للنشر والتوزيع قد أعلنت شهر جويلية الماضي عن مسابقتها للشباب المبدعين، والتي ستكون نتيجتها إصدار 6 أعمال شبابية جديدة «تحمل روح وفكر وانطلاقة الشباب مع الحفاظ على قيم ومبادئ اللغة العربية واتباع قواعدها الأصيلة».
واشترطت الدار أن يكون العمل المشارك في المسابقة هو العمل الابداعي الأول، وأن يكون باللغة العربية الفصحى، وألّا يقلّ سنّ المشارك عن 18 سنة ولا يزيد على 25 سنة، وكان يفترض أن يتمّ الإعلان عن أسماء الفائزين في موعد أقصاه 20 سبتمبر، بواقع فائزين اثنين في كل فرع من فروع المسابقة، على أن يحصل كل فائز على فرصة لطباعة وتوزيع كتابه، مع تحمل الدار نسبة 50 بالمائة من تكلفة الطباعة.