يتناول الجوانب التصويرية

معرض افتراضي عن الدفاعات الجزائرية إبان العهد العثماني

ينظم قصر رياس البحر، عبر قناته الرسمية في اليوتيوب، معرضا افتراضيا حول الجوانب التصويرية للدفاعات الجزائرية إبان العهد العثماني (من القرن السادس عشر وإلى القرن التاسع عشر)، يضم العديد من الأعمال التشكيلية التي تخلد أحداث ومشاهير تلك الفترة.
يضم هذا المعرض مختارات من المتحف العمومي الوطني للفنون الجميلة وهي عبارة عن لوحات بالأبيض والأسود وأخرى ملونة لأسوار وقلاع وأبراج وتحصينات عسكرية من مدن ساحلية كان لها تاريخ كبير في العهد العثماني كالجزائر العاصمة وجيجل والقالة ومستغانم ووهران.
ويسلط الضوء على هيئات وأزياء شخصيات تلك الفترة كأميرالات البحرية والانكشاريين والناس العاديين، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانوا يستعملونها آنذاك كالمدفعيات والقنابل والقذائف والسيوف والبنادق ومخططات لبواخر حربية جزائرية.
ويحتوي المعرض لوحات حول معارك حربية ميزت ذاك العهد كقصف مدينة الجزائر من طرف الأسطول الفرنسي عام 1683 وقصفها أيضا من طرف الأسطول الإنجليزي عامي 1816 و1824 حيث كانت المدينة آنذاك مطمع جميع القوى الغربية لثرائها وعظمتها.
ومن هذه الأعمال صور حول جيش باي قسنطينة وكذا حصار مدينة الجزائر والاستيلاء عليها عام 1830 والاستيلاء على قسنطينة عام 1837، إضافة إلى الاحتفاليات التي كانت تقام آنذاك ابتهاجا بعودة رياس البحر من حملاتهم وحروبهم ضد الأوروبيين وبورتريهات للداي حسين آخر دايات الجزائر وأحمد باي آخر بايات قسنطينة.
وقدم العرض بأسلوب فني متقن يسمح للمشاهدين بالحصول على متعة بصرية وحسية وعيش تلك الفترة من التاريخ الجزائري التي تميزت بالعظمة وصنعت مجد العديد من المدن الجزائرية وخصوصا الساحلية منها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024