تقدّم الكاتبة خديجة تلي إصدارها الجديد «حتى لا تنكسر» لجمهور القراء، صدر عن دار أدليس بلازمة بباتنة، وهو ثالث إصدار للكاتبة بعد كل من المجموعة الشعرية الصادرة عن دار المثقف، سنة 2018 والرواية الصادرة عن دار يوتوبيا، تيارت سنة 2019، الكثير من المعاني والأفكار الإيجابية.
جاء الكتاب، بحسب ما ذكرت خديجة تلي في اثنان وسبعون صفحة موّزعة على اثنتان وثلاثون تغريدة، اشتملت في مضمونها على جملة من العبارات التحفيزية للنهوض بالنفس عزما وإصرارا والخروج من دوامة الحزن والإحباط.
أوضحت في حديثها لـ»الشعب» أن هذه التغريدات عبارة عن كلمات أرادت بها مد يد العون لمن دفن حلمه قبل أن يزهر، لمن ضيّع قارب نجاته ولم يعبر إلى بر الطمأنينة والراحة والقناعة بأن الحياة تستحق منك الكفاح مع التفاؤل دوما لهذا جاءت نصوصه لتضمد جروح الزمن وتقوّي عود القارئ «حتى لا ينكسر».
وعن تقييمها لهذه التجربة الجديدة من نوعها أكدت المتحدثة أنها لطالما كانت من عشاق كتب إبراهيم الفقي وكريم الشاذلي، قرأت لهما كثيرا وكانت دائمة الشغف بجمع أقوال التحفيز والحكمة للكثير من الكتاب، حتى أنها أحببت قصائد المتنبي وعنترة لأنها تحمل الكثير من العنفوان والثقة بالنفس ورفض الهزيمة، وعليه فقد اعتبرت هذه الخطوة فرصة نحو تحقيق حلم كثيرا ما راودها لخوض التجربة، وعلى ضوء ما قرأت وتعلمت خرجت بهذا الكتاب، خاصة والعالم اليوم يمر بظروف خاصة عمت عليها أجواء التخوّف من القادم والمستقبل المجهول والقراء بحاجة ماسة إلى مثل هذه النصوص، وهذا النوع من الكتب.