عادت الفنانة السورية ميادة الحناوي الى الظهور من جديد بعد غياب طويل عن جمهورها الفني والشاشة الصغيرة، حيث اوضحت من خلال برنامج «المساء» مع المذيعة قصواء، ان اختفاءها ليس قصدا وإنما نتيجة الظروف الصحية التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وخاصة في سوريا حيث الظروف الاجتماعية والامنية الصعبة.
عادت صاحبة أغنية «أنا بعشقك» في ذات الحصة الفنية مع مشاهديها الى حادثة تونس حين صعدت على خشبة مهرجان قرطاج الدولي ووقعت على طولها، قائلة: «وقع كعب حذائي مع ذيل الفستان الطويل بعدما توجهت نحو الامام لضبط الميكروفون وبخطوة الى الخلف حدث الذي حدث»، لكن جمهورها في تلك الحادثة انقذ الموقف بالتصفيقات وأكملت حفلتها أمام جمهورها، بعدما استأذنتهم بالجلوس قليلا على كرسي وحبال صوتها تطرب مع اشهر اغانيها «انا بعشقك». في السياق ذاته عادت ميادة في حديثها الى السنوات التي منعت فيها من زيارة جمهورية مصر العربية، بعد ملاحقات السيدة نهلة القدسي زوجة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب لها، وهي لم تبلغ بعد سن الثالثة عشر من العمر، طلبت من وزير الداخلية آنذاك اللواء محمد النبوي إسماعيل ترحيلها من مصر، حيث تم إرسال ضابطين إليها في شقتها في الزمالك لاصطحابها الى المطار وترحيلها، وتم منعها من دخول مصر لمدة 15 عاما كاملة ولم تعد لمصر إلا بعد رحيل عبد الوهاب.
غنت مطربة الجيل ميادة الحناوي اول اغنية لها للسيدة ام كلثوم «لسه فاكر» في اول لقاء لها بالموسيقار محمد عبد الوهاب بدمشق، حيث اعجب بصوتها وموهبتها وشجعها على المواصلة، وكانت سنة 1977 بداية طريق نحو العالمية، وصنعت لنفسها ابواب النجومية من ام الدنيا ثم بيروت فدمشق وغنت اروع اغانيها «الحب كده»، «اكثر من الحب اديلك ايه»، «سيدي انا»، «مش عوايدك»، فاتت سنة»، «الحب اللي كان دندنها»، وتعاملت خلال مشوارها الفني مع كبار الملحنين والموسيقيين على غرار بليغ حمدي ورياض السنباطي.