أوصى المشاركون في الملتقى الدولي الأول عن بعد حول «الانعكاسات اللغوية لأزمة كورونا»، أمس، بوهران، بترقية مختلف أشكال التعبير الأدبي والفني.
سلط الملتقى الضوء على مكانة التعبير الأدبي والفني خلال الجائحة، لاسيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ما قالت لوكالة الأنباء الجزائرية مديرة كلية الأدب والفنون سعاد بزناسي.
وانطلاقا من هذه الملاحظة، أكد الباحثون الجزائريون والأجانب المشاركون في هذا الملتقى، المنظم لمدة يومين بجامعة وهران 1 «أحمد بن بلة»، على ضرورة تشجيع المواهب الشابة على المزيد من الإنتاج من خلال إبداعات تبرز التحسيس بإجراءات الوقاية الصحية.
وكان تنشيط ورشات عمل للتعبير الشفهي لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية من بين التوصيات التي توجت أيضا هذه التظاهرة العلمية، حيث اعتبر المشاركون في هذا الصدد، أنها وسيلة ممتازة للأطفال للتغلب على المضاعفات الناجمة عن فترة الحجر الصحي.
وفي هذا السياق، أكد المتدخلون خلال اللقاء على ترسيخ ثقافة معجمية طبية متكيفة مع مختلف الأطوار التربوية بغية تسهيل للتلاميذ فهم الوقاية الصحية ومكافحة انتشار الجائحة.
وتميز الملتقى الأول عن بعد لجامعة وهران 1 بمشاركة 35 باحثا جزائريا من 22 جامعة في البلاد، إلى جانب 15 متدخلا أجنبيا من فلسطين وسوريا والعراق وتونس والمغرب ومصر وسلطنة عمان وقطر وأندونيسيا وتركيا وفرنسا والبرازيل ونيجيريا.
وتمحورت أشغال هذا الملتقى حول محاور تتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي والصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والتعبير الفني (الأدب والمسرح والفنون التشكيلية) والبعد الاجتماعي- اللساني وتحليل المصطلحات (في المجالات الطبية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية).
(وأج)