بعد عزفي لحن الوحدة مجددا ها أنا ذا أبحر في عقلي لأنسج شبكة من التفكير تنتهي بي في نقطة انطلاقي، رحلة أصطاد بها بعض الغرزات لجانبي الأيسر اعتدت على الغوص في أعماقي رغم أنني أعود مرهقة جدا لكنني أعيد الكرة مرات ومرات... أنا الآن أطالب بمقاضاة نفسي في المحكمة أنني أرمي بنفسي في سجن عقلي الذي لا يرحم فما عدت أستطيع تحمل حجم كل هذا الضغط الذي ينتابني فالهدوء ما عاد يزورني بعد آخر مرة دفنني في مقبرة التفكير، لا أظن أنني سوف أجد من يفهمني يوما ما فلا أحد يعيش شعوري الآن حين يسود الظلام ويحملني عقلي اللعين إلى رحلات بعد كل تأثير كلمات عن روحي المرهقة تبا لكل ضمير حي الآن أريد فقط أن يحصل لي شيء عجيب بدايته ميم ونهايته تاء والياء اللعينة تتوسطه حتى تنتهي ضوضاء يعيشها شخص قد حُكِم عليه بالمؤبد في سجن التفكير.