انطلقت في الآونة الأخيرة حملات تطوعية لجمع المال لاقتناء أجهزة الأكسجين، وتجهيزات ووسائل صحية وطبية أخرى بغية تدعيم المستشفيات، التي سجلت مؤخرا بعض العجز، خاصة في المدن الداخلية، الحملة يقودها مثقفون وفنانون، عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
أطلق اتحاد الكتاب الجزائريين، فرع بسكرة، حملة لجمع التبرعات من أجل شراء قارورات الأكسجين، وأقنعة التنفس، وبعض المستلزمات الطبية الضرورية للمصابين بوباء كورونا»، بحسب ما صرح به لـ»الشعب» رئيس الفرع القاص والناشر محمد الكامل بن زيد.
وكشف بن زيد أن الفكرة لاقت استحسانا كبيرا من قبل المثقفين والفنانين والمنخرطين في الاتحاد بالدرجة الاولى وعلى رأسهم الشاعر يوسف شفرة الذي كان أوّل المتبرعين، وكذا في أوساط المواطنين والجمعيات، مشيرا أن هذا الوعي فرضه الانفلات في الوضع الصّحي وكثرة الإصابات بفيروس كورونا وعدد الوفيات التي تشهدها بسكرة مند أسبوع.
من جهته، أطلق المخرج وكاتب السيناريو هشام علي ترودي في صفحته على فايسبوك، هو الآخر، حملة تضامنية لفائدة جمعية ناس الخير، تحت شعار: « بسكرة في حاجة لنا «، يطلب من خلالها من المحسنين المساعدة في شراء أجهزة الأكسجين للمصابين بالفيروس.
حملات مشابهة أطلقها فنانو ومثقفو سطيف وباتنة والمسيلة، الذين جنّدوا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التخفيف من الضغط الذي يعاني منه السلك الطبي في المدن الداخلية.