تعود من جديد مسابقة «فيلمي في داري»، التي أطلقها المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، في 20 ماي الفارط، بهدف التخفيف من الانعكاسات السلبية للحجر الصحي الذي فرضه تفشي أزمة فيروس كورونا، خاصة على الأطفال والمراهقين، تعود بمناسبة اليوم الوطني للطفل الجزائري المصادف لـ 15 جويلية.
المسابقة حسب بيان نشره المركز على صفحة وزارة الثقافة والفنون على الفايسبوك، موجهة للأطفال الجزائريين من داخل وخارج الوطن دون 14 سنة، تفتح أمامهم فرص المشاركة بأفلام قصيرة تتمحور حول الطفل، والمناسبة المذكورة أعلاه، وتهدف إلى تعزيز قدرات الناشئة في الثقة والتعبير عن النفس والتركيز وعلى إبراز المواهب الفنية والفكرية لديهم.
وتشترط المسابقة حسب ذات البيان، «أن لا تتعدى مدة الميكروفيلم المشارك 20 ثانية، وأن يصور باستعمال الهاتف الذكي، داخل المنزل، مراعاةً للظروف الصحية الراهنة، وتماشيا والحجر الصحي».
ويستلزم على كل مشارك أن يرسل مع الفيلم فيديو تعريفي، يقدم نفسه إضافة إلى صورة... وقد بدأت لجنة تحكيم المسابقة في استقبال الأعمال المشاركة من 11 جويلية الجاري، عبر البريد الإكتروني التالي:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ويشير قانون المسابقة، أن « الأفلام المختارة من طرف لجنة التحكيم، تعرض على قنوات التلفزيون العمومي، وصفحة الفايسبوك والموقع الإلكتروني الرسمي الخاصين بالمركز الوطني للسينما والسمعي البصري».