يقدم الرسام التشكيلي، خالد رشدي بسايح، معرضا فنيا افتراضيا، تحت اشراف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بالإضافة إلى فيديو يروي فيه تجربته في الحجر الصحي المفروض عليه جراء فيروس كورونا، بحسب بيان للوكالة تلقت « الشعب» نسخة منه.
يندرج هذا المعرض المقدم على صفحة فايسبوك للوكالة الجزائرية للإشعاع الفكري، في إطار تشجيع مواصلة الفعل الثقافي، في ظل جائحة كورونا.
رشيد خالد بسايح، رسام ومؤلف موسيقي جزائري من مواليد 28-10-1976 في باريس، تخصص بعد تحصله على شهادة البكالوريا في دراسة الأدب في الجزائر العاصمة، درس السنة الأولى في القانون، ثم غير تخصّصه في العام التالي وانضم إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة في الجزائر العاصمة. لكنه توصل إلى استنتاج مفاده أن الفن هو أيضا خارج أسوار المدرسة.
سافر إلى باريس، حيث عاش هناك 7 سنوات بحثًا عن مغامرات بشرية جديدة، وهي الإقامة الفنية التي مكنته من إشباع حبه للموسيقى والرسم . في عام 2006، عاد إلى الجزائر حيث قابل الفنان فريد بنييا، الذي شجعه على الرسم. بعد تحصله على شهادة في القانون سنة 2010، عاد لحبه الأول، وأخذ فرشاة الرسم و شكل بأسلوب حر لوحات زيتية ساحرة.
في 28 فيفري 2015، افتتح معرضه الفني الخاص به، معرض الفنون «Rochedi» ومنذ ذلك الحين كرّس نفسه للرسم وموسيقاه.