انطلقت، مساء أمس، بمدينة جميلة الأثرية، فعاليالت الطبعة الخامسة عشرة لمهرجان جميلة العربي، وهذا من طرف وزيرة الثقافة مريم مرداسي والسلطات المحلية لولاية سطيف، ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.
يشارك في الطبعة الخامسة عشرة في السهرة الأولى كل من كادير الجابوني وكنزة ومرسلي وماسي وايوان من لبنان والشاب فارس، أما في السهرة الثانية فيكون الجمهور على موعد مع موك صايب ومزيان اميش ومازي وراضية منال وسمير العلمي، فيما يكون الجمهور على موعد مع بلال الصغير ومنال هدلي وفرقة الداي وعبدالله الكورد والشاب فاتح في السهرة الثالثة،أما في السهرة الرابعة فقد برمجت محافظة المهرجان كلا من أمين بابيلون وحسين سطايفي وسليم الشاوي والشاب ديدين وحميد.
كانت محافظة مهرجان جميلة برئاسة خالد مهناوي والسلطات المحلية لبلدية جميلة بالتعاون مع مصالح ولاية سطيف، قد اتخذت كافة التدابير التقنية والمادية والبشرية لإنجاح هذه الطبعة التي تتواصل الى غاية الخميس 8 أوت الجاري.
بحسب البرنامج الذي وضعته محافظة المهرجان الذي يستقطب جمهورا كبيرا من عاصمة الهضاب وضواحيها، والعائلات من عدة ولايات من الوطن، فإن السهرات الخمس تتضمن كوكبة من الفنانين الجزائريين في مختلف الطبوع الغنائية بالجزائر، إضافة الى مشاركة لبنانية من خلال الفنان ايوان في السهرة الافتتاحية.
يتوقع مع ارتفاع درجات الحرارة إقبال كبير على السهرات كالعادة،خاصة من جانب العائلات التي حلّت زائرة لمدينة سطيف للاستجمام، وكذا متابعة سهرات هذا المهرجان الكبير الذي يضفي طابعا خاصا على الولاية برمتها.
مرداسي تعاين مرافق قطاعها بالمنطقة
بالمناسبة قد حلّت الوزيرة بعاصمة الهضاب في زيارة لبعض مرافق قطاعها بمناسبة افتتاح المهرجان، حيث عاينت الموقع الاثري لمدينة كويكول بجميلة، والمصنف في التراث العالمي، ووقفت على كل كبيرة وصغيرة فيه، و اعطت تعليمات بضرورة بناء الجدار الحامي للموقع،كما طالبت بضرورة تفادي عملية حرق الأعشاب الضارة المحيطة بالموقع، والاعتماد على الجمعيات والمجتمع المدني من اجل نزعها حتى لا تتأثر مكونات الموقع أما عن فتح ممر خاص لبعض الجهات للتدخل، فأكدت ان الموقع مصنف عالميا، ويتعين استشارة الهيئات الدولية المكلفة بالاثار، وتقديم دراسة عن العملية.
كانت الوزيرة قد استمعت بمدينة جميلة لمجموعة من الشباب حول انشغالاتهم في مجال الصناعة التقليدية للفخار والفسيفساء، قبل التنقل إلى موقع الحفرية الاثرية الضاربة في عمق التاريخ الانساني بعين لحنش ببلدية القلتة الزرقاء، شرق عاصمة الولاية.
كما تضمن برنامج الزيارة تدشين مكتبة قطاعية بصالح باي جنوبا، وزيارة ملحقة المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بحي الهضاب، والمتحف العمومي الوطني بمدينة سطيف.