يزور اليوم وفد كيني يدعم القضية الصحراوية مرفوقا بوفد جزائري مخيمات اللاجئين الصحراويين من أجل مشاركة الشعب الصحراوي الاحتفال بالذكرى الـ ٤٠ لتأسيس جبهة البولوزاريو والتعبير عن مساندتهم القوية والمستمرة إلى غاية حصولهم على الاستقلال.
وبهذه المناسبة دعا رئيس لجنة كينيا للتضامن مع الصحراء الغربية «موهاندا ويروماهندا» الأمم المتحدة إلى تطبيق إجراءات فعالة حتى يتمكن الشعب الصحراوي من الظفر بحقه المتمثل في تقرير المصير، وحمايته من الانتهاكات التي يتعرض لها يوميا جراء عمليات القمع والتعذيب التي تمارس في حقه من طرف القوات المغربية.
وأضاف خلال اللقاء الذي جمعه أمس برئيس اللجنة الوطنية لمساندة ودعم الشعب الصحراوي محرز العماري بمقر اللجنة أن مسؤولية الأمم المتحدة كبيرة حول ما يقع في الصحراء الغربية وهو ما يجعلها مطالبة بوضع حد لتلاعبات القوات المغربية التي تستعمل كافة أساليب العنف ضد الشعب الصحراوي.
وأكد عماري قائلا «انتهاء الاستعمار المغربي في الصحراء الغربية مرتبط بقليل من الوقت وسينتهي قريبا بفضل الإرادة القوية للشعب الصحراوي الذي أحييه بالمناسبة على نضاله الدائم وعدم الاستسلام بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها تحت وطأة الاستعمار الغاشم الذي يعد أبشع أنواع الإرهاب » .
من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي محرز عماري أن هذا اللقاء يهدف للعمل على توصيل رسالة واحدة مفادها أن المجتمع المدني والسياسي عازم على الاستمرار في دعمه ومساندته للشعب الصحراوي من خلال زياراته لمخيمات اللاجئين ونقل انشغالاتهم، بالإضافة لتقديم مساعدات مادية هم بأمس الحاجة إليها.
وفيما يخص اليوم الإفريقي الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة أوضح العماري أن القضية الصحراوية ستكون الموضوع الرئيسي الذي سيطرح بهذه المناسبة مع حضور شخصيات بارزة من مختلف دول العالم، مضيفا «نحن مستعدون للكفاح والنضال من أجل ضمان الحرية والعدالة لجميع الشعوب الإفريقية».
