وصف الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أعمر توامي، مشروع تغيير الدستور بالمصيري في تاريخ الجزائر، لأن الدستور بما يحمله من قوانين سامية يمثل قاعدة أساسية في حياة أي مجتمع يسعى إلى الرقي الاجتماعي والتطور تماشيا مع المتغيرات الدولية الحاصلة وفق قوله، مستهجنا في الوقت ذاته النظرة الضيقة التي يحملها بعض السياسيين الذين اختزلوا مسألة تقديم دستور جديد للبلاد في المادة المتعلقة بتغيير مدة العهدة الانتخابية أو تمديدها لسنتين..
وقال الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أن المعركة الكبيرة التي وجب التفكير فيها والتحضير لها، هي طبيعة النظام السياسي للبلاد الذي يمكن أن يتحدد انطلاقا من الدستور القادم إن هو رئاسي أم شبه الرئاسي أو سيجمع بين النظامين، وهي قضية لم يتم الفصل فيها لحد اليوم حتى نتمكن من الانتقال إلى الجمهورية الثانية، كما قال.
وطالب الأمين الولائي لاتحاد الشبيبة بالمناسبة من لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الدستور بضرورة الخروج إلى المواطن وتنظيم ندوات وملتقيات تحت إشراف قانونيين لتوضيح معالم التغيير القادم وإشراك جميع فئات المجتمع في إعداد هذه الوثيقة الأساسية اعتمادا على مختلف المقترحات المقدمة.
كما شدد على أهمية إشراك عنصر الشباب في إعداد المشروع عبر تنظيم ندوات ولائية في الجامعات والمؤسسات باعتباره مستقبل البلاد، وعن مقترحات المنظمة للمشاركة في المشروع، أكد الأمين الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أن المنظمة بصدد تنظيم ندوة تكوينية ولائية بمشاركة حوالي ٥٠ شابا تحت إشراف أساتذة متخصصين في القانون بهدف تقديم مداخلات ومحاضرات حول القانون الدستوري ومشروع القانون القادم لأخذ فكرة عامة تتيح لهم المشاركة بفعالية في هذا المشروع والمساهمة في إنجاحه ميدانيا.
الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية
المطلوب من لجنة صياغة مشروع الدستور الخروج إلى المواطن
بومرداس: ز.كمال
شوهد:1639 مرة