إلتقت ''الشعب» بوالد صفية الذي كان في انتظارنا وحالته لم تكن أحسن حالا من إبنته، لأنه هو الآخر خضع مؤخرا الى عملية جراحية ولمحنا حزنه وأساه الشديدين أمام عجزه حيال ايجاد حل لحالة ابنته الصحية، التي تزداد تعقيدا من يوم الى آخر، فحالته الاجتماعية لا تسمح له بالتكفل بعلاجها الذي يتطلب أموالا باهظة. وهو يناشد في هذا الصدد، السلطات العليا في البلاد وذوي القلوب الرحيمة من أجل التكفل بمرض ابنته التي أصبحت عاجزة عن مغادرة الفراش وهو يطمح لأن يجد نداءه آذانا صاغية لإجراء عملية زرع رئتين وقلب. ويقول في الأخير بنبرة أمل، ''ولم لا من الممكن أن تعيش ابنتي عشرون سنة أخرى مع استرجاع عافيتها وتعود لتكمل دراستها كما كانت عليه في السابق''.
حيــــاة ابنــــــتي في خطـــــر وتتطلب تدخلا عاجلا
ن.ن
شوهد:1643 مرة