من المعروف أن للزنجبيل عدة استعمالات وبما أن هذا الجذمور يحتوي على نوع خاص من الإنزيمات هو الزنجيبان وهو نوع من الأنزيمات يقوم بتحليل البروتينات لها القدرة على تحليل البروتينات كيميائياً. لقد أظهرت الدراسات السريرية أن للأنزيمات المحللة للبروتينات أثراً مضاداً للالتهابات، حسب المعالج الطبيعي ما يكل مواري أخصائي الطب الطبيعي المشترك في تأليف الموسوعة الطبية وغيره من الكتب المختصة بالتغذية والطب الطبيعي وهذا يعني أن تلك المركبات قد تساعد في علاج إلتهاب الفقرات التيبسي. كما وجد أن الأنزيمات المحللة للبروتينات بخلاف الزنجيبان تلعب دوراً في التحكم في أمراض المناعة الذاتية وتساعد في تقليص مستويات مركبات تعرف بالتراكيب المناعية بالدم والتي تؤدي ارتفاع مستوياتها إلى تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى تلف تلك الأنسجة.
يعرف الزنجبيل بخواصه المضادة للالتهابات. حيث أظهرت الدارسات الهندية والإسكندنافية باستمرار أن الزنجبيل والكركم يساعدان في علاج أغلب أنواع التهابات المفاصل. يحتوي الزنجبيل أيضاً على أكثر من ١٢ مادة مضادة للأكسدة تلك التي تساعد في معادلة أثر الجزئيات عالية النشاط ( الشوارد الحرة ) التي تلعب دوراً في تفعيل الالتهابات.
وأخيراً لاحظ شوليك أيضاً أن للزنجبيل فائدة عظيمة مقارنة بالعلاجات الدوائية شائعة الاستخدام في علاج التهاب الفقرات التيبسي، وهي مضادات الالتهابات اللاسترويدية: الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاسترويدية الأخرى التي قد تؤذي المعدة. وقد يؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى الإصابة بالقرح المعدية، والزنجبيل لا يسبب هذه المشاكل.
الطــــب البـــديل
الزنجبيل
ن/ن
شوهد:1975 مرة