نجح فريق علمي بكلية الزراعة في جامعة القاهرة في تطوير أسلوب جديد لزيادة إنتاج العسل الأسود، وذلك بالنظر إلى احتوائه على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، قد تصل إلى 20 ضعفا مقارنة بعسل النحل من النوع الفاتح الألوان، وأكدوا أن نتائج الأبحاث التي أجريت حديثا على 15 نوعا من عسل النحل المعتمد في غذائه على أنواع مختلفة من رحيق الأزهار قد أثبتت صحة ذلك، ويسعى الفريق البحثي إلى توفير مصدر فعلي للمواد الطبيعية المستخدمة في علاج الأمراض، يكون بديلا فعالا عن المواد الكيميائية التي تترك آثارا سلبية على صحة الإنسان ومن المعروف أن المواد المضادة للأكسدة تحد من تأثير الجزيئات الضارة بالجسم.