الصيدلانية، أسماء غبولي، تجيب:
الفيتامين “د” يُسّهل امتصاص الأمعاء للكالسيوم
بالرغم من أن بلدنا غني بأشعة الشمس التي تعد مصدرا أساسيا لفيتامين “د”، إلا أن عددا كبيرا من الأشخاص يشتكون من نقص حاد في هذا النوع من الفيتامينات، والسبب راجع إلى عدة عوامل، تتناولها الدكتورة الصيدلانية، أسماء غبولي، في ركن س. ج. في صحّتك.
تقول الدكتورة أسماء غبولي، إن تعريض أرجل الأطفال الى الشمس كانت ولازالت عادة تقوم بها الأمهات الجزائريات بهدف منع مرض الكساح ( أحد أشكال تليّن العظام في مرحلة الطفولة) والذي ينتج بسبب نقص الفيتامين د.
س. ما هو الفيتامين “د”؟
ج. الفيتامين د، أو الكالسيفيرول أو فيتامين أشعة الشمس، ينتمي للفيتامينات المنحلة في الدهون، وهو يشمل الفيتامين د ٣ والفيتامين د ٢ . يستطيع جسم الانسان إنتاج الفيتامين د عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس، وذلك باستخدام ديهيدروكوليستيرو المتواجد في جسم الانسان.
س.ماهي أهم مصادر فيتامين “د”؟
ج.تتمثل أهم مصادر فيتامين د في ما يلي:
ـ الانتاج في الجلد تحت تأثير الاشعاع فوق البنفسجي.
ـ تزويد خارجي من الغذاء: “يتواجد فيتامين “د” في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، أومن خلال تعريض الحليب مباشرة للأشعة فوق البنفسجية.
-تزويد خارجي من الغذاء: يتواجد فيتامين “د” في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات، أومن خلال تعريض الحليب مباشرة للأشعة فوق البنفسجية.
- بالنسبة للفيتامين د ٢ مصدره الأساسي من الأغذية النباتية والذي تنتجه بعض الكائنات الحية مثل “عوالق نباتية” العوالق النباتية، “خميرة والخمائر”، “فطر” والفطريات.
-يتواجد فيتامين “د” في أنواع خاصة من الأغذية مثل كبد البقر والسردين والسلمون و«فوائد صفار البيض”، صفار البيض وزيت السمك”.
س.ماهي أهمية الفيتامين “د ٣” ؟
ج.لكي يكون نشطا، يجب تحويل فيتامين “د” الى ٢٥ ، ١ ثنائي هيدروكسي فيتامين “د” أو الكاليستريول، بعد المرور عبر الكبد والكلى.
- اشتهر منذ فترة طويلة بتأثيره الوقائي على أنسجة العظام في جميع الأعمار: عند الأطفال، فهو ضروري لنمو العظام ( المعروف باسم مضادات الكساح) ولدى كبار السن، فهو يساعد على منع هشاشة العظام.
- يعمل بشكل خاص عن طريق زيادة امتصاص الأمعاء للكالسيوم وتثبيته على الهيكل العظمي، مما يزيد أو على الأقل يحافظ على كثافة المعادن في العظام.
س.ما هي أعراض نقص فيتامين “د”؟
ج.قد يشكو المرض من الأعراض التالية في حال نقص الفيتامين “د”:
- الإرهاق المزمن
- اضطراب أداء الغدة الدرقية
- الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة في الجسم.
- أمراض المناعة الذاتية ( مثل “التصلب اللويحي” التصلب المتعدد، إلتهاب المفاصل “التهاب المفاصل، الذئبة الحمراء..
- ترقق العظام ( ضعف بطيء في العظام نتيجة لاستنزاف مخزون الكالسيوم في الجسم، اختلالات دقات القلب.
- تطور “أمراض القلب “أمراض”، ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية.
-انتشار الخلايا السرطانية وخاصة سرطان القولون.
- النساء بعد سن اليأس ( أو لدى النساء بعد الولادة) بسبب نقص الأستروجين الذي يؤدي الى انخفاض انتاج الفيتامين “د”، مما يسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية وتعزيز عمليات تفتيت العظام، مما يؤدي الى هشاشة العظام”.
س.ج في صحتـــــك
نضـيرة نسيب
شوهد:646 مرة