لا تأكلي التمر وأنت حامل.. صح أم خطأ؟
تتكرّر هذه النصيحة في بداية حمل كل امرأة مرّات عديدة، وهي لا تعتبر صحيحة، ويرجع سبب الاعتقاد بأن تناول التمر قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في الحمل إلى أفكار شائعة خاطئة، لأن التمر من الفواكه التي تمد الجسم بالسكريات ومجموعة كافية من المواد المغذية التي تحتاجها الحامل ويحتاجها الجنين، بشرط تناولها بكميات معتدلة طوال فترة الحمل، ولكي يتسنى للمرأة الحامل الاستفادة القصوى من فوائد التمر نقدم لها بعضا من فوائده الصحية وكيفية تناوله خلال مختلف فترات الحمل.
من بين أهم العناصر المكوّنة للتمر وفوائده..
السكريات الطبيعية (سكر الفاكهة): يحتوي التمر على السكريات الطبيعية السريعة والسهلة الهضم والامتصاص، وتمنح هذه السكريات الجسم الطاقة، تسمح بتناول الحامل لكثير من الماء وتسهل عملية الولادة.
البروتين: يتكون البروتين من الأحماض الأمينية المهمة لبناء الجسم، فبينما ينمو جسم المرأة الحامل ويتمدد لاستيعاب الجنين الذي ينمو أيضًا، من ثم تحتاج إلى كمية كافية من البروتينات لدعم نمو جنينها بشكل صحيح.
الحديد: يلعب الحديد دورًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي، كما يساعد في وصول الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، ويمنع الحديد الإصابة بفقر الدم ويقوّي مناعة الأم.
الألياف: تساعد الألياف الموجودة في التمر على الشعور بالامتلاء والتخفيف من الإمساك، وخطر الإصابة بسكر الحمل وتسمم الحمل.
البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على توازن الماء والملح، ما يعمل على تنظيم ضغط الدم، الأمر الذي يمنع حدوث النزيف في أثناء الولادة.
المغنسيوم: يدعم المغنسيوم عضلات الرحم، ما يسهل الولادة ويقلل كمية الدم الذي ينزف خلال عملية الولادة، وبالإضافة إلى ذلك، يساعد في تخفيف تشنجات العضلات في أثناء الحمل، ويساعد ويحفز انقباض الرحم.
حمض الفوليك: يحتوي التمر على حمض الفوليك الذي يساعد في نمو حبل طفلك الشوكي نموًا صحيحًا، ويجنب الجنين الإصابة بما يعرف بعيوب الأنبوب العصبي، وبالإضافة إلى ذلك يقلل حمض الفوليك من مخاطر الولادة المبكرة والإجهاض.
فيتامين «ك»: يحتوي التمر على فيتامين «ك»، الذي يحافظ على صحة العظام ووقف تخثر الدم، ويولد الأطفال الصغار عامة بنقص في فيتامين «ك»، ويساعد تناولك للتمر في إمداد جنينك بهذا الفيتامين، ما يضمن نمو عظامه نموًا صحيحًا.