وقفت جريدة «الشعب» على المُعاناة التي تعيشها النساء الحوامل والمُقبلات على عملية الولادة بمستشفى بلفور بالعاصمة عن قرب من خلال مُتابعة إحدى الحالات، المتمثلة في إمرأة كادت أن تفقد حياتها رفقة الجنين بسبب اللامبالاة وغياب الإنسانية في الطاقم الطبي الذي تعنّت في عدم استقبالها رغم الألم الشديد الذي جعلها تصرخ بشدة.
صرخة قامت بها عائلة هذه المرأة التي بلغت حالة صعبة جدا حتى فقدت وعيها، ما اضطر زوجها لنقلها على جناح السرعة لمصلحة خاصة من أجل إنقاذ الأم والجنين في نفس الوقت،
وهو ما جعله يناشد كل المعنيين بضرورة إعادة النظر فيما يحدث في بعض المستشفيات، وبالضبط في مصلحة الولادات لتغيير الأوضاع وتحسين ظروف المعاملة للحوامل من طرف الممرضات والأطباء.
المعني بالأمر كان في حالة خوف وهلع كبيرين جعلاه يروي قصته بحُرقة من أجل إيقاظ الضمير النائم لدى عمال المستشفيات بكل تخصصاتهم، لأن «الطب هو عمل إنساني نبيل قبل أي شيء آخر، والأكثر من ذلك أنّنا في دولة مسلمة ويجب أن نتعامل بالقيم التي تليق لتفادي مثل هذه المشاهد التي قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عُقباه».