رفضت والي ولاية عين تموشنت السيدة لبيبة ويناز خلال خرجاتها الميدانية التي كانت آخرها بدائرة العامرية، حيث أشرفت على مجلس تنفيذي، كل إشكال التسوية للسكنات الفوضوية، ودعمها بالقنوات الحيوية على غرار الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي، معتبرة ذلك تبديدا لأموال الدولة في الفوضى. هذا وشدّدت الوالي خلال إشرافها على آخر مجلس تنفيذي على ضرورة القضاء على البناء الفوضوي، وبالتالي على ظاهرة تشويه العمران عن طريق الشروع في تنظيم عمليات هدم البنايات الفوضوية تنفيذا لاحترام قوانين التعمير المعمول بها، مع الابتعاد كليا، عن تسويتها بكيفية أو بأخرى لكي يكونوا عبرة لكافة من تسول له نفسه في إنشاء سكنات فوضوية، في رسالة واضحة إلى أصحاب السكنات الفوضوية التي ارتفع عددها بالولاية في الآونة الأخيرة، خاصة بالمناطق السياحية التي تسيل لعاب وأطماع الراغبين في البحث عن سكنات لقضاء موسم اصطياف مريح بشواطئ عين تموشنت الذهبية، خاصة الوردانية ورشقون التي غزتها الفوضى.