لا حديث في ولاية تلمسان في الآونة الأخير الا على ما حققته الولاية من تقدم ملحوظ في مجال السكن من قبل المديرة حبيبة حاكم التي توصف بالمرأة الحديدية التي نالت ثقة الإدارة والسكان على حدّ سواء، خاصة في ظلّ في نجاحها في ضمان استفادة الولاية من 2671 مسكن جديد في اطار برنامج عدل و5300 اعانة ريفية جديدة ضمن برنامج السكن الريفي الموجه للقضاء على ازمة السكن بالريف، و1100 سكن من صيغة العمومي الترقوي وذلك ضمن برنامج الحكومة لسنة 2018، وهو ما يعني التكفل بالطلبات المقدمة لفائدة سكان عدل نتيجة تساوي العروض مع الطلبات من جهة والتخفيف من ازمة السكن بالأرياف وتثبيت الفلاحين والموالين في مداشرهم.
كما ان هذه الحصة الخاصة بالسكنات الريفية التي تدخل ضمن الكوطة الموجهة للولاية والمقدرة بـ14 الف أعانة ريفية سوف يتم توزيعها على البلديات بغية إقامة قوائم المستفيدين من السكن الريفي، حيث تمكنت المديرة التي ترأست قطاعها سنة 2014، بفعل نشاطها وعلاقاتها بإنجاح برنامج السكن الريفي من خلال استفادة الولاية في الفترة الممتدة ما بين 1997 و2017 من 51126، اعانة ريفية ما أدى الى تتبيث الموالين والفلاحين في أراضيهم، كما شهد قطاعها انتعاشا كبيرا سواء في مجال السكن الريفي أو الاجتماعي او التساهمي وهو ما تترجمه عمليات توزيع السكن الشبه يومية بمختلف انحاء الولاية والمشاريع الكبرى التي تمّ اطلاقها وهي تسيير بوتيرة منتظمة ما يضمن القضاء على ازمة السكن قريبا، وذلك بعدما تمّ توزيع 8637 سكن ريفي خلال السنة الماضية واطلاق 8530 سكن اخر وتوزيع أكثر من 500 سكن اجتماعي بمختلف دوائر الولاية، ما قضى على العديد من المجمعات السكنية القصديرية على غرار حي وادي الناموس بالرمشي، وحي القرابة بسيدي احمد واولاد ميمون وتلمسان، وهناك برنامج للقضاء على حي وادي السبع القصديري وآخر للقضاء على حي قداحة العتيق وانهاء معاناة اكثر من 600 عائلة بهذه المناطق، كما تمّ برمجة توزيع 11717 مسكن خلال الأشهر المقبلة لتحقيق فاعلية كبرى في مجال السكن، هذا وسبق للعديد من الجمعيات التي أخدت مبادرة تكريمها بصفتها المديرة الأنجح في الهيئة التنفيدية للولاية.