اعتبرت السيدة عبادلي ليلى مستشارة التوجيه والتقييم والإدماج المهني على مستوى مركز التكوين المهني «زيتوني محمد العاشور» والمنسقة بالمقاطعة الخامسة للجزائر الغرب لـ «الشعب»، أنّ قطاع التكوين والتعليم المهنيين جزءا حيويا من المنظومة التعليمية التكوينية، حيث يسعى الى التكفل واستقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم من الحصول على شهادات في مهن عديدة تضمن مستقبلهم، وكذا توفير المورد البشري المؤهل لضمان التطور الاقتصادي والاجتماعي، حيث تسهر على توفير متطلبات السوق الوطنية.
مهن وتخصّصات عديدة تقول السيدة عبادلي يسهر القطاع على تلقينها للشباب الجزائري عبر دورات تكوينية يتم التحضير لها من طرف الجهات الوصية على غرار دورة فيفري التي يرتقب أن تفتح أبوابها أمام الشباب الراغبين في اكتساب مهن خاصة.
هذه الدورة التكوينية تضرب موعدا يوم 25 لتلقين عدة تخصصات مهنية هامة ومطلوبة في سوق الوطنية على غرار كل من التكوين التأهيلي تخصص إعلام آلي، نماذج في الخياطة، التزيين بالعجينة، وكذا النمط الخاص بالتكوين عن طريق التمهين، والذي يعد الأكثر طلبا يشمل تخصصات التأمين، فندقة الطبخ، السياحة واختيار وكالات السياحة، تخصص الحلويات، حلاقة السيدات، إلكترونيك وغيرها من المهن التي يجد الشاب ضالته فيها، وذلك تماشيا وحاجيات السوق ومدى الطلب عليها من طرف الزبون.
وحول جديد الدورة، أبرزت السيدة عبادلي أنه سيتم فتح ولأول مرة تخصصين جديدين على مستوى المقاطعة الخامسة للجزائر الغرب وتخص كل من القصابة والسياحة، هذا ويرتقب التحاق خلال هذه الدورة على مستوى مركز التكوين المهني زيتوني محمد العاشور 90 مقعدا، حيث تم وإلى غاية 15 فيفري تسجيل 90 شابا وشابة.
وأفادت السيدة عبادلي أنّ مختلف مراكز التكوين المتمركز على مستوى المقاطعة الخامسة والخاصة ببلديات غرب العاصمة، تعرف سنويا تسجيل 940 شابا يتم تخرج عبر دوراتها 300 شاب، حيث يتم تأهيلهم وفق الدورات على حسب نوعية التخصصات.
واستطردت السيدة عبادلي توضح نمط اختيار التخصصات وفق المستوى التعليمي للشباب، حيث يتم اختيار التخصصات على حسب المستوى التعليمي، مشيرة الى بعض التخصصات على غرار الإعلام الآلي الذي نجده أكثر طلبا من طرف المتحصلين على شهادات البكالوريا أو شهادات عليا من أجل استكمال تحصيلهم العلمي أكثر، حيث يتم تحضير مختلف هؤلاء الشباب وفق منظومة تكوينية تتماشى والعصر التكنولوجي الراهن.
كما أوضحت عبادلي أنّه وفي كل دورة يتم تسجيل زيادة في الطلب على بعض التخصصات، والتي يتم منحها وفقا لبعض الشروط التي تتماشى وخصوصيات هذا التخصص.