تحصي ولاية تلمسان أكثر من 800 جمعية نشطة في مختلف المجالات حسب مديرية التنظيم والشؤون العامة موزعة على البلديات الـ53 والدوائر الـ20والأحياء وتختلف من حيث النشاط ما بين الرياضية والثقافية والأحياء وأولياء التلاميذ والمساجد.
ففي بلديات الغزوات تعتبر جمعية الاخويين احدى اكبر الجمعيات فعالية من خلال المساهمة الكبرى في تجسيد التعاون ما بين المواطن والبلدية، حيث وبعد أن نجح مكتب الجمعية في تمثيل الغزوات في مختلف التظاهرات والتعريف بالمدينة وتاريخها ومواردها الاقتصادية، نجد ان هذه الجمعية الفتية قد طوّرت من نشاطها الاجتماعي، وذلك من خلال دخولها التنمية والمساهمة في النهوض بالبلدية، خاصة بعد انتخاب رئيسها عضوا بالمجلس البلدي، حيث نظّمت الجمعية العديد من الحملات الخاصة بالتنظيف، كما فتحت فضاء لاقتراحات سكان الغزوات حول المشاريع، كما ساهم أبناؤها في إقامة عدة إضافات للبلدية على غرار ملعب لكرة الحديدية، وبندرومة تعد الجمعية الموحدية الثقافية إحدى اكبر الجمعيات شراسة في الدفاع على ندرومة القديمة من جهة والتعريف بها في المحافل الدولية والمساهمة الفعالة في التنمية الثقافية بالمدينة والمحافظة على تراثها الثقافي من موسيقى اندلوسية ولباس المدينة وتأليف عدة كتب حول تاريخ ندرومة القديم والحديث والمعاصر. من جانب آخر وبغية المساهمة في رفع المستوى العلمي لسكان ندرومة عقدت الجمعية اتفاقيات مع جمعيات عالمية ودول اوربية للتعليم، خاصة في مجال اللغات ما جعلها الجمعية رقم 1 في الولاية، أما بعين فتاح فقد بلغ الوعي لدى سكان المنطقة وجمعياتها الى القيام بحملات تنموية بالتطوع وعدم الاعتماد على البلدية التي تصنف من البلديات الفقيرة والنائية، فقامت بحملات تنظيف للمدينة وتهيئة مقبرة القرية، كما تطورت العملية الى إقامة النشاطات الثقافية دون الاعتماد على البلدية، وبمغنية.
وتعتبر جمعيتي الهداية والحمري إحدى اكبر الجمعيات التي تدافع على التنمية بالمنطقة، حيث يعد السيد احمد بلخير احد اكبر النشطاء الذين يدافعون عن التنمية والبيئة بالمنطقة وكثيرا ما دافع عن مصالح البلدية منها العقار، كما تساهم هذه الجمعية في القيام بحملات النظافة والنهوض بتنمية البلدية التي تعرف بعض التأخر في السير التنموي.