يرى ساعد لبديوي أحد المترشحين الفائزين بعهد انتخابية بالمجلس الشعبي البلدي، بالانتخابات المحلية التي جرت وقائعها يوم الخميس الماضي، أنه بإمكانه تجسيد كل الخطوط العريضة التي حملها برنامجه لتغيير واقع مدينة سكيكدة، خصوصا في زاوية النظافة وإعادة الاعتبار لتهيئة الاحياء، فيؤكد لبديوي لـ»الشعب» انه أعدّ برنامجا طموحا من اجل تطهير شوارع المدينة من الأوساخ التي اثرت على مظهر عاصمة الولاية، إضافة الى إزالة كل تلك القاذورات بطرق علمية ووسائل متطورة، مع ان العملية ستكون دورية حتى لا تترك تلك الأوساخ روائح كريهة كما هي عليه الآن، وبالتالي القضاء على اسراب القوارض من الفئران بالقضاء على البيئة الملوثة التي نتجت عن غياب النظافة خصوصا في المدينة القديمة التي تدهورت كثيرا في كل المجالات، بإشراك القطاع الصحي، ومديرية البيئة في هذه العملية حتى تعطي نتائج إيجابية.
وأوضح ساعد أن برنامجه يرتكز أساسا على تطهير المدينة وإزالة كل ما هو مشين، لتكرس في السنوات الأخيرة ديكور القاذورات والاوساخ التي شوّهت صورة عاصمة الولاية، رغم ان إمكانيات البلدية قادرة على تغيير هذا الواقع الى الأفضل، بتضافر الجهود من اجل الرقي بالبلدية، من جهة أخرى، يقول ساعد سنعمل على تحقيق ما طرحناه خلال الحملة الانتخابية بإعادة تهيئة شبكة الإنارة العمومية عبر كامل إقليم البلدية، وعلى مستوى كل الأحياء القديمة منها والجديدة، وأضاف نفس المتحدث «انه رغم الجهود التي بدلت من قبل لإعادة تهيئة الطرق الداخلية للبلدية، الا انه ما يزال عملا كبيرا، خصوصا بالمدينة القديمة وبعض الأحياء بالأخص الجديدة منها.
واكد لبديوي ان إمكانيات بلدية سكيكدة كبيرة، وبها طاقات وكفاءات، قادرة على اخراج البلدية من الوضعية التي هي عليها الآن، وترقية جميع المجالات بما فيها القطاع الثقافي وبعث المسرح ودور السينما، وترقية المكتبات البلدية وتثمين عملها، وفي هذا الصدد يقول ساعد أن لا بد من تدعيم الجمعيات الناشطة في المجال الثقافي حتى يعرف هذا الأخير حركية حقيقية، فرجال الثقافة هم ركائز هذه الهياكل والمرافق وبدنوهم تبقى مقرات بدون روح، وأشار أنه سيسعى رفقة زملائه المنتخبين الى ترقية السياحة بالمدينة التي تتوفر على كل الامكانيات الكفيلة بأن تكون مدينة سكيكدة نموذجية بهذا القطاع، وأن لا نركز على الموسم الصيفي فقط في هذا الإطار.