أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أعمال الحرب في غزة، والتي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان استشهد فيها مدنيون، تحمل بصمات جرائم وحشية.
وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف، أمس الجمعة، “هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم. أعمال الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية”. كما أشار أيضا إلى استئناف فصائل فلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الخميس، ارتفاع حصيلة القصف الصهيوني إلى 50 ألفا و208 قتلى و113 ألفا و910 مصابين منذ السابع من أكتوبر 2023.
مصير مجهول لطواقم الإسعاف
على صعيد آخر ولليوم السادس على التوالي، لايزال مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولًا، بعد تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان صحفي، عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها، محملة سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصيرهم. وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للسماح بوصول فرق الإنقاذ إلى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، مشددة على ضرورة توفير الحماية العاجلة لفرقها الطبية العاملة في القطاع.
وكانت الجمعية قد أعلنت، الإثنين الماضي، فقدان الاتصال بطواقمها في رفح عقب استهداف أربع مركبات إسعاف خلال تنفيذها لمهام إنسانية، وذلك بعد القصف الصهيوني الذي طال منطقة الحشاشين فجر الأحد الماضي.