الرهان على إنهاء المشاريع بالمسيلة:

مهلة لمراجعة الأداءات التقنية

المسيلة: عامر ناجح

  يعتبر قطاع البناء والأشغال العمومية  بالمسيلة من أهم القطاعات ضخامة لما يكتسيه  من اهمية بالغه بعد توقيف  نشاطه لعدة أشهر في إطار الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا ,ونظرا لأهميته الكييره ولإجراءات تخفيف الحجر وإقرار السلطات ضرورة استئناف ناشطة وفق تاطير خاصة ومرافقة ميدانية والتقيد بإجراءات الوقاية عبر مختلف الورشات .

وللحديث أكثر  عن استئناف نشاط البناء والأشغال العمومية في ظل جائحة كورونا وتماشيا مع تخفبف اجراءات الحجر التي اتخذها الحكومة وفق شروط صارمة لمنع انتشار الفيروس , تحدثت الشعب الى رئيس لجنة  الاشغال العمومية  بالمجلس الشعبي الولائي « موسى  رحلي» ,  والذي اكد ان اللجنة تلعب دورا اساسيا في المرافقة والمتابعة للمشاريع  والتواصل الدائم مع مسؤولي القطاع مشيرا الى  ان  الاجراءات الاحترازية المتخذة شملت تخفيض في التاطير من خلال تقليل المستخدمين عملا بالمرسوم التنفيذي وخاصة وان اغلب الورشات توقفت ماعدا التي لها طابع استعجالي غير أن الفترة حسبه  استغلت في ضبط كثير من الأمور العالقة في القطاع من إزالة المشاكل التي تعترض المشاريع المتوقفة ،وتسوية كثير من الإشكالات المعطلة لبعض المشاريع الأخرى وكذا تحضير دفاتر شروط مشاريع جديدة بالإضافة لإعداد بطاقات تقنية لمشاريع مختلفة على كل المستويات لضبط أهم احتياجات الولاية في القطاع.
وبخصوص المشاريع التي تكتسي أهمية كبرى وتتطلب فعلا استئناف النشاط لانطلاقتها , يرى موسى رحلي ان كل مشاريع القطاع من إعادة تأهيل الطرق بلدية (في إطار صندوق الضمان والتضامن بين البلديات) أو صيانة الطرق الولائية (في إطار ميزانية الولاية) أو تحديث وازدواجية الطرق الوطنية (في إطار البرامج القطاعية) وكذا الجسور والمنشآت الفنية بالإضافة إلى عملية صيانة الطرق ونظافتها. لها أولوية في مباشرة الأشغال بها نظرا لارتباطها الوثيق بيوميات المواطن عبر مختلف مناطق الولاية وبلدياتها .
مشيرا إلى  استئناف بعض الورشات نشاطها خلال الأسبوعين الماضيين والبقية سيعملون على تفعيلها بالتنسيق مع مسؤولي القطاع في القريب العاجل مع التقيد بكل الإجراءات الوقائية الملزمة من توفير تجهيزات الحماية الفردية (أقنعة / قفازات / خوذات ) بالإضافة لاحترام التباعد الجسدي أثناء الأشغال وكذا النظافة والتطهير الدائمين لاماكن العمل  . بهدف منع انتشارفيروس كورونا والحفاظ على حياة العمال,
ومن بين أهم المشاريع  الهامة التي ينتظر استكمالها حسب المتحدث هي استكمال أشغال مطار عين الديس.
و ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 على مسافة 38 كلم بما فيها الطريق ألاجتنابي لمدينة حمام الضلعة على مسافة 10كلم. وكذا استكمال انجاز الطريق الاجتنابي لمدينة بوسعادة على مسافة 15 كلم . واستكمال انجاز الطريق الاجتنابي لمدينة المسيلة . ناهيك عن إعادة تأهيل الطرق البلدية بالولاية .
وباستئناف نشاط القطاع يقول موسى رحلي انه سيكون لها ايجابية بالغة على عدة قطاعات اخرى      على غرار الخدمات كالنقل والإطعام والإيواء ومحطات البنزين ...) بالإضافة إلى مواد البناء كالقنوات و الرمل والحصى و الاسمنت والحديد  بالإضافة إلى  صيانة الآليات وغيرها. كما  سيعيد استئناف نشاط القطاع الكثير من أرباب الأسر إلى الشغل بعد التوقف عن العمل سواءا بصفة دائمة او مؤقتة كونه قطاع كبير يشغل نسبة مهمة من العاملين.
 وختم موسى حديثه  قائلا ان المشاريع تحتاج ضخ أموال كثيرة للتكفل بالأولويات في ولاية شاسعة  بع  يتطلب تضافر كل الجهود وعلى كل المستويات من منتخبين وإدارة ، ومؤسسات الانجاز من اجل معالجة التأخر التنموي الحاصل في هذا القطاع والرقي به إلى تطلعات ساكنة الولاية .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024