تلعب الحركة الجمعوية دورا اساسيا في عمليات التحسيس بخطر وباء كورونا بالاضافة الى انخراطها في حملات التطهير والتعقيم والتي شملت كل البلديات وكذا توزيع مواد غذائية للعائلات التي تضرر دخلها مما يؤكد على أن المجتمع المدني في الجزائر أصبح ناضجا، فاعلا ومسؤولا.
بدأت رقعة التضامن لمحاربة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، تتسع شيئا فشيئا، فبعد المجهودات الاستثنائية التي قامت الجمعيات الخيرية في مجال التوعية والتحسيس ولحماية وسلامة المواطنين ، بل تعدت الدور التوعوي والتحسيسي و أطلقت معظمها حمالات للتبرع بالاموال عبر صفحاتها على الفايسبوك لتقديمها على شكل اعانات للفقراء والمحتاجين ال غاية القضاء على هذا الفيروس .
البداية بجمعية الغيث الخيرية والتي قامت بمبادرة انسانية في ظل الضروف التي تعيشها بلادنا بسبب فيروس كورونا حيث قامت هذه الاخيرة بحملة بتوزيع على المستشفيات كمية من الكمامات و القفازات و كذلك محلول التعقيم و الزي الواقي من الفيروسات. كما قامت بجمع تبرعات من المحسنين و المحسنات والذين ساهموا م بامكانيتهم المادية في جمع التبرعات وتم تقديمها على شكل مواد غداءية للأسر الفقيرة والتي انخفض دخلها .
كما ساهمت الجمعية فرع بلدية الحراش بتوزيع كمية من اللحوم والمواد الغذائية ليستفيد منها الأرامل و الأيتام و المحتاجون المسجلون . فتحية شكر وتقدير لأعضاء جمعية قوافل الخير مكتب الحراش على دعمهم لنا وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين. جمعية باب الخير فرع الجزائر العاصمة هي الأخرى قامت بحملات تحسيسية في أوساط المواطنين وتوعيتهم من خطر وباء كورونا .كما استطاعت الجمعية بفضل تبرعات المحسنين التبرع بقفل إعانة تتضمن مواد إدارية مختلفة حيث قامت بتوزيعها على العائلات المتضررة جراء حضر بعض النشاطات بالعاصمة بكل من بلديات باش جراح والدار البيضاء وبرج منايل والكالتوس وبوشاوي. جمعية ناس الخير المعروفة بعملياتها التضامنية كثفت من نشاطاتها التحسيسية هذه الأيام خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين بوباء كورونا كما لازالت تساعد الجهات المحلية في عمليات تعقيم وتطهير الأحياء والشوارع بالعاصمة ،وهي الآن بصدد جمع إعانات من المحسنين لمنحها في شكل مواد غدائية الى العائلات الفقيرة وأكد رئيس بلدية الحراش مراد مزيود ان جمعيات المجتمع المدني عل مستوى العاصمة لم ترتق بعد إلى الدورالمنوط بها في هذا مثل الظرف الحساس التي تمر به البلاد مشيرا ان اغلببتها تنشط على مستوى منصات التواصل الاجتماعي ولم تنزل للعمل الميداني بعد غير أنه نوه بالاعمال التطوعية التي تقوم بها كل جمعية كافل اليتيم وجمعية الغيث فرح بلدية الحراش والكشافة الجزائرية حيث اكد بأنهم بصدد التحضير لأكبر عملية تضامنية على مستوى بلدية الحراش سيتم خلالها توزيع إعانات عل شكل أغدية للعائلات المعوزة والفقيرة للبلدية .