إرساء قواعد عمل لحماية المشاريع بعين الدفلى

توسيع المرافقة والتّوجيه للشّباب

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

لم يخلق تعامل أصحاب المشاريع الشبانية مع وكالة دعم وتشغيل الشباب بولاية عين الدفلى اختلالات كبيرة بالحجم المسجل في ولايات أخرى، بالنظر إلى الأرقام الضئيلة التي كشفت عنها مصالح المديرية وفروعها الملحقة بكل من خميس مليانة وبلدية عين الدفلى.

وضعية المشاريع المحققة منذ انطلاق عمليات الدعم والتكفل بالمشاريع الشبانية التي قدمها هؤلاء ضمن أنشطة وفروع تنموية ذات طابع إقتصادي ومؤسسات خدماتية عبر 36 بلدية بتراب الولاية، أخذت فيها الأنشطة الفلاحية حصة الأسد بالنظر إلى خصوصية المنطقة والطلب المتزايد على هذه المشاريع، خاصة الخدماتية منها كالتجهيز والعتاد وقطع الغيار والمرافقة والتصليح والصيانة والمعالجة النباتية وجمع الحليب. ومن جهة أخرى تربية الدواجن والحيوانات وتوفير الأغذية، مع فتح مصحات بيطرية للسهر على الرعاية الصحية للثروة الحيوانية.
كما كان لأصحاب هذه المشاريع الشبانية نصيب من الأنشطة الصناعية الخاصة بتهيئة اصطبلات الأبقار والأغنام، وإنجاز خلايا النحل التي عرفت تطورا في بلديات خاصة بعد تدخل الوالي بن يوسف عزيز لدعم هذه الشعبة ضمن دعم مباشر من ميزانية الولاية مع توجيه تعليمات صارمة لمصالح الغابات للتعاون والمرافقة للشباب فيما يتعلق بمنح مساحات غابية لتربية النحل على مستوى بلديات تاشتة والعامرة والماين وواد الجمعة وبن علال وحمام ريغة وتبركانين وعين الأشياخ وواد الشرفة، وغيرها من البلديات المعروفة بهذا النوع من الإنتاج.
هذا وقد سبق لمدير المصالح الفلاحية بالولاية أن فتح المجال للمنتجين والفلاحين لتطوير هذه الشعبة. هذه الأنشطة الشبانية والتي استفادت من وكالة دعم وتشغيل الشباب حسب المدير الولائي محمد قسيمة، أعطت نتائج ميدانية وساهمت بشكل كبير في انعاش قاطرة التشغيل وخلق مناصب شغل إضافية خاصة بعد توسيع هذه المشاريع من طرف أصحابها، لذا كانت مسألة تسجيل تجاوزات ميدانيا قليلة جدا، وتتعلق ببيع بعض العتاد وهي حالات ضئيلة سرعان ما تم حلها على مستوى الإجراءات القضائية ضمن تطبيق القانون الذي يعاقب على كل إختلال يسجل يقول المدير الولائي، الذي أبدى إرتياحه للنتائج المحققة ميدانيا عبر كامل تراب الولاية فيما يخص تدعم الشباب لإنجاز مشاريع ناجحة أثبتت نجاعتها، يقول محدثنا. ومن جانب آخر، لم يخف ذات المسؤول وقوفه إلى جانب أصحاب المشاريع الناجحة خاصة تلك التي ترغب في توسيع مجال نشاطها، مما يسمح بالرفع في عدد مناصب الشغل خاصة تلك المنتسبة لمراكز التكوين المهني التي لها إتفاقيات وتعاون قوي مع مراكز المتواجدة عبر تراب الولاية. ومن جانب آخر، فإن المرافقة وتقديم الإرشادات والتوجيه لهؤلاء من شأنه فتح آفاق كبيرة نحو هذه المؤسسات الشبانية التي عرفت نشاطا محسوسا خلال هذه السنوات الأخيرة، يشير محدثنا الذي ذكر بالدعم الذي يقدمه الوالي للقطاع خاصة في فتح الفرص أمام الشباب بالمناطق والبلديات الريفية والتجمعات السكانية الكبرى التي سجل شبابها حضورا في تفعيل المؤسسات الشبانية بدون أخطاء مسجلة، حسب قول أحد المستفيدين من هذه الآليات المدعّمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024