قبل نهائي كأس الجمهورية، اقتربنا من رئيس فريق شبيبة القبائل “شريف ملال”، الذي أكّد لنا بأنه بعد بلوغ شبيبة القبائل نهائي كأس الجمهورية، أضيف هدف جديد للفريق بعد ضمان البقاء التتويج بالكأس السادسة التي ينتظرها ملايين الأنصار عبر القطر الوطني، موضحا بأنّ الفريق ضبط برنامج التحضيرات لنهائي كأس الجمهورية، وكل الظروف مواتية من أجل جلب اللقب الثامن والعشرين في خزائن النادي القبائلي، كما تحدث عن أهداف الفريق، وعن أمور أخرى في هذا الحوار.
❊ الشعب: شبيبة القبائل في نهائي كأس الجمهورية بعد أربع سنوات من الغياب؟
❊ شريف ملال: الحمد لله، هذا الموسم شبيبة القبائل عانت الأمرين، ومنذ قدومي حاولت أن أعيد الفريق إلى سكة الانتصارات، صحيح أنّي أخطأت كثيرا في البداية في بعض القرارات التي اتخذتها، لكن وجدنا الحل في الوقت والتوقيت المناسبين، حيث تمكنا من إعادة الاستقرار إلى بيت الشبيبة وعادت النتائج الإيجابية وعاد معها الجمهور للمدرجات، والنية في العمل جعلتنا نبلغ نهائي كأس الجمهورية بعد أربع سنوات كما تقول من الغياب عن هذا الدور وسبع سنوات لم نعانق فيها كأس الجمهورية، نحن هدفنا الأول هذا الموسم كان إنقاذ الفريق من شبح السقوط وذلك بلغناه بنسبة 90 بالمائة لكننا لم نضمن البقاء نهائيا، لذا سيبقى هدفنا الأول في الموسم، لكن ببلوغنا نهائي كأس الجمهورية بات لدينا هدفين الآن، شرعنا في التفكير في نهائي كأس الجمهورية سنحضّر له جيدا وهدفنا التتويج بالكأس السادسة في تاريخ النادي وإعادته إلى أجواء التتويجات وإسعاد الملايين من الأنصار عبر القطر الوطني، الذين عانوا الأمرين في السنوات الماضية بسبب تراجع نتائج الفريق.
❊ أين ستتربّصون قبيل نهائي كأس الجمهورية؟
❊❊ سندخل يوم السبت في تربّص قصير أين سنقيم بفندق الماركير بالعاصمة، وسنتدرّب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وخصّصت لنا حصص تدريبية بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، برنامج التحضيرات ضبط نهائيا من قبل الطاقم الفني، نحن كإدارة نلبّي رغبات الطاقم الفني كاملة، وننتظر النتائج في المقابل ولحد الآن النتائج تتبع العمل المنجز من قبل الطاقم الفني في الميدان والإدارة.
❊ الأسبوع الماضي حدثت بعض المشاكل بين الطّاقم الفني والإدارة، و«بوزيدي” كان قد هدّد بالاستقالة في حال عدم تسديد مستحقّات اللاّعبين؟
❊❊ ليس هناك أي مشكل في فريق شبيبة القبائل، وخصوصا ليس هناك أي مشكل من الجانب المادي، تأخّرنا في منح اللاعبين منحة واحدة وكنت قد وعدت اللاعبين بأنّي سأمنحهم إيّاها قبل مباراة شباب بلوزداد، وكان لدينا مشكل إداري لأن الصكوك لم تدخل إدارة الفريق، وهذا ما جعلنا نتأخّر بعض الشيء.
❊ في أشهر قليلة “ملال” أخرج الشّبيبة إلى برّ الأمان، وبلغ نهائي كأس الجمهورية، حصيلتك لحد الآن إيجابية للغاية؟
❊❊ لا ليس بعد، “ملال” عندما ترأّس فريق شبيبة القبائل قال بأن هدفي الرئيسي هو ضمان البقاء للفريق، ولحد الآن نسير بخطى ثابتة من أجل تحقيق ذلك، الآن عندما أنقذ الشبيبة من شبح السقوط، وأتمكّن من تحقيق لقب كأس الجمهورية يوم الفاتح ماي المقبل يمكن أن نقول بأن حصيلة “ملال” في الأشهر الأولى بعد توليه منصب رئاسة الفريق إيجابية، عندما وصلت إلى الرئاسة أعطوني الشبيبة في الطريق، لم يكن هناك لا مكتب ولا مقر لفريق من حجم شبيبة القبائل، كانت لديّ الشّجاعة والثّقة في النفس، وهناك أناس وضعوا ثقتهم في شخصي. الحمد لله اليوم بلغنا نصف الطريق مازالت هناك ثلاث مباريات في البطولة الوطنية ومباراة واحدة تفصلنا عن معانقة الكأس السادسة، وجلب اللقب الثامن والعشرين في خزائن الفريق، ونتمنّى أن نواصل في ديناميكية النتائج الإيجابية المحقّقة في الآونة الأخيرة، بعدها في شهر جوان المقبل عندما نبلغ أهدافنا، سنجتمع على الطاولة والمشاريع التي قدمت من أجل تحقيقها سنتحدث عنها، وسنعمل على تطبيقها من أجل بلوغ أهدافنا بداية من السنة المقبلة إن شاء الله.
❊ نحن على مقربة من نهاية الموسم، هل استهدفتم لاعبين جدد، وهل شرعتم في تجديد العقود؟
❊❊ لا أبدا لم أرد أن أشوّش تفكير اللاعبين لدينا نهائي كأس جمهورية، وبقيت لنا مباريات مهمّة من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، الأمور تسير على أحسن ما يرام حاليا والنتائج هنا، وبعد نهاية الموسم سنحدّد خارطة الطريق التي سنمشي عليها، ونضبط قائمة اللاعبين المغادرين للفريق وسنستهدف لاعبين جدد للموسم المقبل، وسنرى في الكثير من الأمور، لدينا ورشة كبيرة ستفتح شهر جوان المقبل.
❊ كلمة لأنصار الفريقين قبل نهائي كأس الجمهورية؟
❊❊ كرة القدم هي لعبة وفرجة قبل كل شيء فوق المدرجات وعلى أرضية الميدان، هذا النهائي نريد الفوز به وسنضحّي من أجل ذلك لكن الروح الرياضية يجب أن تبقى هي السّائدة، ونتمنى أن يفوز ويتوّج الأفضل.