تشد أنظارالجمهور الرياضي وخاصة متتبّعي بطولة المحترف الثاني موبيليس نحو ملعب الشهيد بومزراق في قمّة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة لدى الشلفاوة الطّامحين لكسب ورقة العودة للقسم الوطني المحترف الأول، الذي تتشوق إليه الجماهير وأسود الشلف الذين أعادوا العدة للإطاحة بأشبال عز الدين جودي في أقوى مقابلات الموسم.
المقابلة التي أعدّ لها صخرة الدفاع للفرق الوطني في أعز أيامه المدرب زاوي سمير توضع على المحك خلال لقائه بأبناء عز الدين جودي، في لقاء ناري تحدّد فيه بنسبة كبيرة صعود فريق أولمبي الشلف إلى حظيرة الكبار التي غادرها بعدما حطّم كل الأرقام في موسم استثنائي من أيام تطبيق قانون البطولة المحترفة الأولي التي فاز به.
غير أنّ تحقيق هذا المبتغى وترسيم العودة بنسبة كبيرة لن يكون سهلا أم رائد البطولة “الموب”، الذي يحسن التفاوض خارج ملعبه، وهو ما يعيه زملاء مليكة وابدي وبلحوة وغيرهم من اللاعبين الذين يوجدون في “فورما” عالية، خاصة بعدما أبدى المسؤول الأول عن الفريق عبد الكريم مدوار استعداده لتقديم كل مستحقات اللاعبين بما فيها منحة هذا اللقاء التي قدّرها بـ 10 ملايين سنتيم، يشير عبد الكريم.
أما بخصوص اللقاء الذي أعدّ له الجمهور العدّة في “غزو” المدرجات بلوحات سيكون له الأثر الإيجابي لتحقيق هذا المبتغى، الذي وزنه من ذهب في لقاء مصيري من 6 نقاط يكون الزاوي قد حضّر له كتيبة لإيقاف زحف أبناء عز الدين جودي، الذي يكون قد حضّر وصفة سحرية لهذا اللقاء، الذي لا حديث عليه بالشارع الشلفي سوى عن النقاط الثلاث التي لا بديل عنها، يقول الزاوي سمير الذي اختار مركب تدريب النخبة للتحضير والمبيت بعيدا عن الجمهور. فهل دقّت ساعة الصّعود بدرجة أكبر لدى الشلفاوة باستقبالهم بروح رياضية عالية “الموب”.