حقّق شباب واد السلي الناشط في بطولة ما بين الرابطات صعودا تاريخيا بوجوده ضمن فرق القسم الوطني الثاني هواة من خلال التخلص من مطارده العنيد شباب فروحة، الأمر الذي جعل أبناء مدينة القطب الصناعي وحظيرة البرتقال يعيشون ليلة بيضاء في أفراح هيستيرية.
الإنجاز الذي افتكّه شباب واد السلي تحت قيادة المدرب المتألق إبراهيم دحماني موسى، المدرب السابق للفريق الوطني تحت سن 17 سنة ولبعض الفرق الولائية ولاعب سابق في أولمبي الشلف، جاء بعد منافسة شديدة من طرف شباب فروحة، الذي كان يعتلي المرتبة الأولى في منتصف البطولة بفارق وصل إلى 14 نقطة، حسب مدرب الشباب لتقلب واد السلي الطاولة على فريق فروحة المطارد العنيد لتكون مقابلة أول أمس الحد الفاصل الذي أوقف طموح شباب فروحة بعد انهزامه بنتيجة 2 مقابل هدف في مقابلة النفس الأخير، الذي كان شاهدا عليه جمهور غفير بملعب الشهيد بومزراق، لتعلن انطلاق الأفراح الهيستيرية التي جعلت أبناء الناحية يعيشون ليلة بيضاء بفضل مواكب من السيارات وأعلام الفريق التي خلقت أعراسا طالما انتظرها الجمهور الرياضي، الذي كان له الفضل في صعود شباب واد السلي للقسم الوطني الثاني هواة في موسم استثنائي بعد سنوات من الإنتظار. يذكر أنّ الشباب المتوّج قد استفاد من لاعبي فريق أولمبي الشلف، الذي كان يزود واد السلي بعناصر كان لها الفضل من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، الذي رسمته كتيبة المدرّب المتألّق إبراهيم دحماني موسي بعزيمة وصبر لم تقف أمامه العوائق ولا الفرق المنافسة له أمثال شباب فروحة وأولمبي واد الفضة طيلة أطوار البطولة، حسب المناصر الوفي عبد الرحمان مرسلي وبعض محبي أبناء المنطقة الصناعية ومدينة البرتقال الواقعة بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية الشلف.