عزالدين لعقاب (دراج المجمع البترولي) لـ «الشعب»:

ننافس على عدة جبهات وحظوظنا كبيرة في التتويج بالدورة

محمد فوزي بقاص

كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالمرحلة الثالثة لدورة الجزائر الدولية للدراجات لولا سوء الحظ، اقتربنا من الدراج «عزالدين لعقاب» من نادي سوفاك عند نهاية المرحلة، الذي أكد أن الجائزة الكبرى للتسلق لمنطقة «فرندة» هي التي صنعت الفارق.
 حاوره مبعوث «الشعب» إلى تيارت:
 «الشعب»: أنهيت المرحلة الثالثة من دورة الجزائر الدولية في المرتبة الثانية وجانبت الفوز بها؟
عزالدين لعقاب: المسلك كان رائعا، لكنني شخصيا لم أكن أتوقع أن تكون عقبة منطقة «فرندة» صعبة لهذه الدرجة، لكن الحمد لله رغم أننا ضيعنا خلال المرحلة الثالثة القميص الأصفر، إلا أننا لازلنا نحافظ على القميصين الأخضر لأسرع دراج والأبيض لأفضل دراج آمال، حتى أنا أتواجد في المراكز الأولى من الترتيب العام واليوم تمكنت من تقليص الفارق الزمني إلى 30 ثانية عن صاحب الريادة وهذا مهم بالنسبة لنا.
نحن فريق المجمع الرياضي البترولي، اليوم، لم نكن محظوظين في الكيلومترات الأخيرة لكن لازالت هناك عدة مراحل وسنبحث خلالها عن تحسين وضعيتنا في الترتيب العام ولِمَ لا الظفر بهذا الطواف؟، لكن مازالت هناك العديد من المراحل الصعبة وسنرى ماذا سيحصل في المراحل المقبلة، علينا تسييرها جيدا والبقاء مع الأوائل حتى نطمع في اللقب.
ما الذي منعكم من الفوز بهذه المرحلة؟
 في حقيقة الأمر الطواف لازال طويلا، ونحن ندخر جهودنا ولا نريد أن نبذل مجهودا كبيرا في بداية المنافسة حتى لا نخسر كل شيء، ونعمل بروح مجموعة لكي نصل لمبتغانا. الآن نسير المراحل، نترك الذين ضيعوا الوقت في المراحل السابقة كي يتقدموا لأنهم لا يهموننا، و»الرتم» لم يكن عاليا في البداية ودفعنا بأحد زملائنا للعمل في بداية النصف الثاني من المسلك، وعند بلوغ عقبة «فرندة كنا متقدمين جيدا والجميع كان يظن بأننا سنحافظ على القميص الأصفر، لكن، كما قلت لك منذ قليل، عقبة فرندة هي التي صنعت الفارق وهي بمثابة الصفعة التي ستوقظنا في باقي المشوار، ونحمد الله بأنها جاءت مبكرة، حظوظنا وفيرة في الفوز بهذا الطواف، حتى زميلي «ياسين حمزة» لم يكن بالبعيد عند خط الوصول ومتأكد بأنه، بإذن الله، سينهي الطواف في المراتب الخمس الأولى.
 تملك حظوظا كبيرة أنت الآخر للتتويج بالدورة، خصوصا أنك قلصت فارق النقاط؟
الطواف لازال طويلا ويمكن أن تحدث الكثير من الأمور خلاله، أنا لست في أحسن «فورمة» خلال هذا الطواف، لكن رياضة الدراجات هي رياضة صعبة للغاية والفوز فيها يعني أن زملاءك هم الذين قاموا بالعمل الكبير وأجهدوا أنفسهم.
 .: صراحة هل تهدف للتتويج بهذه الدورة، خصوصا أنك دراج مخضرم والأكثر خبرة في فريقك؟
..: ليس هناك أي دراج يدخل منافسة دولية مثل التي نخوضها ولا يهدف إلى التتويج بها. خلال الموسم لعبنا على عدة جبهات وشاركنا في عدد كبير من الدورات الدولية، هنا في الجزائر وخارج الوطن. والآن الطواف في بلادنا الجزائر، ونطمح للتتويج به. في المرحلة الثانية زميلي «ياسين حمزة» تمكن من الانفلات مبكرا وحصد ثلاثة أقمصة كاملة، كما أن زميلي «عبد الغني فلاح» يتواجد بفارق دقيقة ونصف عن صاحب المرتبة الأولى و»الحاج بوزيد» وأنا كذلك، وكلها عوامل تؤكد أننا دخلنا المنافسة بقوة ونريد أن نظفر بأكبر عدد من الألقاب في هذا الطواف.
ما رأيك في اختيار المسالك؟
المسالك نجهلها ولا نعرف عنها شيئا، لأنها المرة الأولى التي نتنافس عليها ونحن رفقة الأجانب نملك نفس المعطيات، لأننا نتبع ما هو مدون على دليل الطريق وهو ما جعلني أدخل في المركز الثاني اليوم، لأني تساهلت مع الجائزة الكبرى للتسلق الثانية في المرحلة وانفردت بالمقدمة. لكنني لم أتمكن من الصمود وهو ما جعل بقية المتسلقين يلحقون بي قبل نهاية العقبة، ولحسن حظي أني تمكنت من تسيير بقية السباق. ولحد الآن المسالك مدروسة وجيدة وهي تقنية جدا، الآن يجب علينا أن نواصل العمل رفقة الفريق من أجل حصد النقاط ونتمنى أن تكون الظروف المناخية في صالحنا.
وما هي المرحلة الأصعب؟
لحد الآن المرحلة الثالثة كانت الأصعب على طول الخط، كما أنها كانت الأجمل واستمتعنا بالتسابق عليها. كما أننا رفقة الأجانب انبهرنا بالمظاهر الخلابة لعذرية طبيعتنا بين ولايات سيدي بلعباس، معسكر وتيارت، والقادم سيكون أفضل، بإذن الله. كما أن جمهور بلدية سيدي قادة وفرندة كان مميزا . 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024