«الفريق الوطني سيعود بقوّة مستقبلا»
أكّد حارس مرمى شبيبة القبائل مليك عسلة في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أن المباريات الودية جد مهمة للفريق الوطني في الفترة القادمة من أجل إعادة بعث روح المجموعة من جديد حتى يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2019 لأن الثقة عامل مهم جدا للاعبين وتأتي عن طريق اللقاء فيما بينهم بعد مرحلة الفراغ التي مر بها المنتخب خاصة بعد فشله في الوصول إلى مونديال روسيا.
❊ الشعب: كيف تعلّق على مواجهة الفريق الوطني لكل من تانزانيا وإيران وديا؟
❊❊ مليك عسلة: المباريات الودية جد مهمة في هذه الفترة بالنسبة للفريق الوطني لأنها فرصة بالنسبة للطاقم الفني بقيادة المدرب ماجر للوقوف على مستوى التشكيلة التي سيعتمد عليها، وفي نفس الوقت تسمح له بتصحيح الأخطاء الماضية لتفاديها في المواجهات الرسمية بما أن تنزانيا وإيران منتخبان قويان ويلعبان كرة نظيفة بمستوى عالي رغم إختلاف طريقة اللعب بالنسبة للفريقين إلا أنها نقطة إيجابية تجعل المدرب يعتمد عدة خطط من الناحية التكتيكية.
❊ ما هي الأمور التي يجب أن يركّز عليها المدرّب؟
❊❊ المدرّب لديه خبرة وتجربة وهو إسم معروف في الساحة الكروية الدولية والوطنية، ولهذا أعتقد أنه على دراية تامة بما يجب إتباعه في الفترة القادمة ومن دون شك سيركز على كل الجوانب، خاصة العمل الجماعي والتكتيكي بما أن أغلب اللاعبين جاهزين بدنيا لأننا في مرحلة العودة من الموسم الكروي حتى يكون تناسق بين العناصر فوق الميدان خلال الجولات القادمة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2019.
❊ هل تعتقد أنّ اللّقاءين سيخدمان المنتخب بعد مرحلة الفراغ التي مرّ بها مؤخّرا؟
❊❊ أكيد فإنّ المواجهتين جد مهمتين سواء ضد تانزانيا لأنها منتخب أفريقي ونحن نحضر للبطولة الأفريقية أو ضد إيران، والأهم من ذلك هو الفوز بهما حتى تعود الثقة للاعبين وروح المجموعة بعد مرحلة الفراغ التي مر بها المنتخب من قبل، وعدم التأهل لمونديال روسيا 2018 كان له أثر على نفوس المجموعة، ولهذا تعد المواجهات الودية مهمة لكي يقف الفريق كل الأخطاء السابقة ويتفادها مستقبلا ومن جهة أخرى لتقوية اللعب الجماعي بين اللاعبين.
❊ هناك عدة منتخبات أخرى ترغب في مواجهة الجزائر على غرار السعودية، الأردن، الأروغواي..ما رأيك في ذلك؟
❊❊ الفريق الوطني قوي ويملك مجموعة متماسكة، وسبق له أن برهن على ذلك من قبل، ولهذا لا يوجد غريب في الأمر عندما ترغب المنتخبات الأخرى في مواجهته وكل من السعودية، الأردن والأروغواي فرق قوية وتلعب كرة جيدة، ما يعني أننا سنستفيد كثيرا منهم في حال لعبنا معهم، وكلما لعب الخضر عدد كبير من المباريات الودية يكون في صالحه مثلما سبق لي القول، وهي فرصة للطاقم الفني من أجل تجريب عدة خيارات تكتيكية ومنح الفرصة لكل اللاعبين باللعب، وإظهار قدراتهم بما فيهم الأسماء الجديد.
❊ هل تعتقد أنّ الفريق الوطني تجاوز مرحلة الفراغ التي مرّ بها؟
❊❊ المنتخب الوطني قادر على العودة بقوة في المستقبل والمباريات الودية فرصة سانحة للتأكيد على تجاوز مرحلة الفراغ، وهذه هي كرة القدم ولكن على اللاعبين استغلال الأمور كما يجب وتطبيق كل التعليمات والإرشادات التي يقدمها المدرب بما أن تواريخ الفيفا ليست كثيرة، فإن من الضروري استغلالها كما يجب بالنظر إلى أهميتها من الناحية البسيكولوجية وفرصة للحفاظ على روح المجموعة لأن الفريق الوطني عائلة واحدة وسيعود بقوة مستقبلا.