“ندرك جيّدا ما ينتظرنا”

بدى الوافد الجديد لـ “الخضر” سفير تايدر واثقا من تحقيق نتيجة إيجابية في بورتونوفو أمام البنين، وأكّد في تصريح خص به جريدة “الشعب” أنّ اللاعبين لا يخشون اللعب في إدغال إفريقيا وهم مدركون ما ينتظرهم.
 تايدر الذي فرض نفسه بقوة واستطاع افتكاك مكانة أساسية في ظرف وجيز، اعتبر مواجهة بوركينافاسو الودية مهمة من أجل التحضير الجيد لمباراة البنين، كما  نوّه بمستوى المنتخب البوركينابي معتبرا إياه واحدا من أفضل المنتخبات في القارة السمراء حاليا.في نفس الوقت قلّل تايدر من موضوع مشاركته كأساسي من عدمها، خاصة أنه أكد أن هذا الأمر من اختصاص المدرب. بثقة كبيرة أكّد متوسط ميدان بولونيا سفير تايدر أن المنتخب بإمكانه العودة بنتيجة إيجابية من بورتونوفو عندما يواجه المنتخب البنيني زوال اليوم قائلا: “سنعمل على تحدي جميع الصّعاب التي سنواجهها من اجل العودة بنتيجة إيجابية من البنين، وأتقد أننا نملك الامكانيات اللازمة للقيام بهذا الأمر نظرا للعناصر المميزة التي نملكها”.وبخصوص الظروف المناخية التي غالبا ما كانت سببا في تحقيق نتائج سلبية خارج الديار، إضافة إلى الضغط النفسي، أكّد تايدر أن هذا الأمر وضعه اللاعبون في الحسبان في قوله: “لا نخشى اللعب في إفريقيا ونحن ندرك ما ينتظرنا أمام المنتخب البنيني سواء فيما يخص الضغط أو من حيث الظروف المناخية، لذلك أؤكّد أنّنا سنعمل على العودة بنتيجة إيجابية”.
وعن امكانية مشاركته كأساسي أمام البنين، اعتبر تايدر هذا الأمر من صلاحيات المدرب الذي يبقى مخوّلا باختيار التشكيلة الأساسية رغم أنّه أكّد أنّ المنتخب لا يضم 11 لاعبا فقط قائلا: “المنتخب لا يضم 11 لاعبا وإنما أكثر من 20 وكل هؤلاء يعتبرون بالنسبة لي أساسيين، أما فيما يخص مشاركتي فأنا جاهز والقرار بيد المدرب وما عليّ إلاّ احترامه”.وبالعودة إلى مباراة بوركينافاسو، نوّه تايدر بمستوى زملاء الغائب بترويبا قائلا: “لقد واجهنا منتخبا قويا جدا وهو نائب بطل إفريقيا، والمهم أنّنا سجّلنا هدفين وهو أمر إيجابي قبل موعد البنين خاصة أنّنا قدمنا مردودا مقنعا”.