أكّد متوسّط ميدان شبيبة القبائل نسيم يطو أنّ كلاسيكو السبت الذي سيجمع فريقه أمام المولودية في مباراة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع، سيكون مختلفا تماما عن لقاء البطولة ولن يكون سهلا أبدا وهدف الكناري فيه هو التأهل، موضحا في هذا الحوار بأنّه رغم الوضعية الحرجة للفريق في البطولة إلا أنّهم لا يريدون التفريط في الكأس والمنافسة الإفريقية، كما شكر الأنصار وتمنّى حضورهم للملعب الأولمبي بأعداد متزايدة.
❊ الشعب: تلعبون السبت الكلاسيكو الثاني في ظرف أسبوع لكن هذه المرة في منافسة كأس الجمهورية، كيف ترى اللّقاء؟
اللاّعب نسيم يطو: المبارة لن تكون سهلة أبدا أمام منافس حدّد قبل انطلاق الموسم لعب المراكز الأولى في البطولة وبلوغ الدور النهائي في منافسة كأس الجمهورية والتأهل إلى دور المجموعات من منافسة كأس الكاف، وهو حاليا بلغ تقريبا كل أهدافه، المأمورية لن تكون سهلة لأن الفريقين يملكان تقاليد عريقة في هذه المنافسة وهذه الأدوار المتقدمة من السيدة الكأس، سنحضر لهذا اللقاء بالشكل المعتاد وبهدف اقتطاع ورقة التأهل إلى نصف النهائي، كلاسيكو السبت سيكون مختلفا عن المواجهة الأخيرة نظرا للاختلاف الموجود بين البطولة والكأس، ولا أخف عليك أنه خلال هذا اللقاء سيكون هدفنا التأهل ولن نتقل إلى ملعب 5 جويلية من أجل النزهة، خصوصا أن المباراة ستجري أمام جمهور غفير وعلى أرضية ميدان رائعة تسمح لنا بتطبيق طريقة لعبنا، خصوصا بعدما درسنا المولودية جيدا هي التي ستكون منقوصة من خدمات أحد أهم لاعبيها في هذا اللقاء ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر إبراهيم بدبودة، وهو ما سيجعل المدرب مواسة مضطرا إلى التضحية بقراوي أو ميباراكو لتعويض غياب بدبودة، وقد يكون ذلك في صالحنا من أجل ضمان معركة الوسط التي قد تضمن لنا التأهل.
❊ البعض يقول بأنّ التّعادل في البطولة سيحرّركم أكثر من النّاحية المعنوية ويزيد الضّغط على المولودية؟
❊❊ من دون شك، نحن لعبنا تحت الضغط أمام مولودية الجزائر لأنّ الهزيمة كانت ستدخلنا في أزمة حقيقية وتعقد من وضعيتنا أكثر فأكثر، لكن التعادل سيحرّرنا كثيرا خصوصا أنّنا نلعب منافسة كأس الجمهورية دون ضغط كون هدفنا الأول والأخير هذا الموسم هو إنقاد الشبيبة من شبح السقوط إلى المحترف الثاني، لذا الضغط لن يكون علينا، لكن هذا الضغط قد يكون سلاحا ذو حدين وقد يجعل لاعبي المولودية يستفيقون في هذا اللقاء، خصوصا بعد سخط الأنصار عليهم بعد التعثر أمامنا، لذا لا يجب علينا أن ندخل اللقاء بثقة زائدة وعلينا أن نحافظ على تركيزنا طيلة المباراة لضمان التأهل، كما أن الجميع يقول بأن وضعية الشبيبة الصعبة التي تمر بها في البطولة تجعله منافسا سهل المنال، إلاّ أنّ الجميع يلاحظ بأننا لا نريد التخلي عن منافسي الكأس وكذا الكاف بدليل مشوارنا الرائع في المنافسين، وكل هذا من أجل انقاد موسمنا المخيب.
❊ الجميع شاهد بأنكم لعبتم بإرادة زائدة عن المولودية في الكلاسيكو الأول، بدليل أنّكم خلقكم العديد من الفرص السانحة للتهديف في المرحلة الأولى؟
❊❊ كنّا محفّزين ودخلنا الميدان بإرادة قوية لتحقيق نتيجة ايجابية لم يكن هناك أي مجال لتسجيل هزيمة جديدة والاستمرار في سلسلة النتائج السلبية، الوقت حان لنجدد العهد مع الانتصارات لأنّ مصلحة الشبيبة تأتي فوق كل اعتبار، وفي الكلاسيكو الأول أثبتنا بأن الكناري يملك لاعبين يمكن الاعتماد عليهم ويستحقّون حمل ألوان الفريق، الآن يجب علينا السبت تحقيق النتيجة الايجابية الثانية على التوالي أمام المولودية لكسب أكثر ثقة لما هو قادم مستقبلا إن شاء الله، لأنّنا منذ بداية الموسم لم نتمكن من تحقيق نتيجتين ايجابيتين متتاليتين لحد اليوم سوى في المنافسة الإفريقية.
❊ على ذكر المنافسة الإفريقية، ستواجهون قريبا العملاق الكونغولي تي - بي - مازمبي في دور ما قبل المجموعات، هل بدأتم التفكير في هذا اللقاء؟
❊❊ بصراحة لم نبدأ التفكير أصلا في هذه المواجهة، فكل ما نعلمه هو أننا سنلعب مباراة الذهاب هناك بالكونغو أمام منافس غني عن كل تعريف ومباراة العودة تلعب هنا في الجزائر، وفي الوقت الحالي تركيزنا منحصر على المنافسة المحلية ونهدف لإبعاد الفريق عن منطقة الخطر في البطولة والتأهل إلى المربع الذهبي من السيدة الكأس، وبعدها سنفكر في رحلتنا الإفريقية، ما يمكنني أن أقول هو أن التحضير لمازامبي بمواجهتين رسميتين قويتين في كلاسيكو الموسم في البطولة والكأس أمام مولودية الجزائر سيكون في صالحنا خصوصا إذا تمكنا من اقتطاع ورقة التأهل السبت.
❊ الأنصار يعدون بتنقّل أكبر إلى 5 جويلية السبت، ما تعليقك؟
❊❊ في البداية أود أن أشكر أنصارنا الذين تنقلوا بقوة السبت الماضي إلى الملعب الأولمبي، لقد كانوا في قمة الروعة وساندونا بقوة من أجل خطف النقطة أمام المولودية، وأتمنى أن يكونوا بأعداد مضاعفة برسم مواجهة الكأس، لأن ذلك سيدفعنا إلى مضاعفة الجهود والعمل على عدم تخييب أملهم، هدفنا الوحيد هو إسعاد جمهورنا وسنعمل المستحيل من أجل إهدائهم التأهل إلى الدور نصف النهائي.