أكد الحكم المساعد الدولي، منير بيطام، خلال تصريح خصّ به القناة الإذاعية الأولى، صباح أمس، أنه يملك الأدلة الكافية حول القضية التي أثارها ضد رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج والتي تتعلق بموضوع التلاعب بالنتائج وأنه غير نادم على قراره.
يأتي ذلك حسب بيطام لأن الأمور أصبحت لدى الوزارة وهي التي ستتصرف في الموضوع من خلال المتابعة عن قرب للفصل في القضية في قوله: “ تنقلت إلى وزارة الرياضة وبررت كل ما صرحت به من قبل ومازالت لدي أدلة أخرى سأقدمها مستقبلا لأن التحقيق مستمر في الطريق الصحيح و كل شيء سيكون في وقته ولن أندم على تصرفي لأني مسؤول على ذلك”.
أما عن الأدلة التي قدمها بيطام رفض هذا الأخير الكشف عنها لأنه أرجع الأمور إلى أنها إدارية ويجب أن تكون فقط عند المفتشية المعنية بالأمر في قوله: “لا أستطيع الكشف عن الأدلة التي قدمتها أو التي مازالت عندي للجميع لأنه هناك مفتشية تهتم بالأمر وهي الوحيدة التي يجب أن تعرف ذلك لوحدها وقدمت لهذه الهيئة الأدلة وأنا مسؤول على الأشياء التي تكلمت عنها”.
وأضاف الحكم في ذات السياق: “أنا أملك الثقة التامة في قرار وزارة الرياضة و الإجراءات التي ستتخذها في هذا الموضوع عن طريق المفتشية التي تتابع القضية لأني قدمت أدلة مادية وهناك حتى شهادات من الأشخاص و هذا كله سيدعم كلامي الذي قلته من قبل لأن الوزير فتح تحقيقا حول الأمر ولهذا سنترك القرار إلى ما بعد الانتهاء من العملية في الجانب الإداري”.
كما تطرق إلى رفضه الامتثال أمام لجنة التحكيم قائلا: “ رفضي الامتثال أمام لجنة التحكيم لم يكن لشيء سوى أن رئيس اللجنة السيد حموم هو طرف مباشر في النزاع، لأن التحقيق على مستوى وزارة الرياضة وهو لا يملك الحق في نزع شارة التحكيم مني ولهذا لن أمتثل سوى امام رئيس الاتحادية روراوة لأنه الوحيد الذي يضمن الحيادية”.
