عاش ملعب عمر حمادي ببولوغين أمسية الخميس، سهرة مميزة بمناسبة مواجهة الجولة الأخيرة من الرابطة الأولى موبيليس والتي جمعت بين اتحاد العاصمة و وفاق سطيف .
وسطرت ادارة الاتحاد بالمناسبة برنامجا مميزا خاصة في ظل حضور عدة شخصيات سياسية وكروية أبت إلا ان تشارك أسرة إتحاد العاصمة فرحتها بالتتويج.
وحضر وزير الرياضة محمد تهمي إضافة الى وزير الصناعة عمارة بن يونس و محمد لهبيري مدير الحماية المدنية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة و رئيس رابطة كرة القدم المحترفة محفوظ قرباج . و زاد التوافد الكبير للأنصار من جمالية المشهد حيث رسموا صورا رائعة بلوني الفريق الأسود و الأحمر .
اكتض ملعب عمر حمادي عن آخره بمناسبة مواجهة الاتحاد و الوفاق حيث امتلأت المدرجات على الساعة الحادية عشر صباحا حسبما أكده عمال الملعب و رغم ذلك إلا أن عددا كبير منهم بقي خارج أسوار الملعب لعدم تمكنه من اقتناء تذكرة تسمح له بالدخول
و تبقى الصورة الراسخة في أذهان كل من حضر المباراة الألعاب النارية التي تم اطلاقها مباشرة بعد اطلاق صافرة النهاية و كان عمال الملعب قد وضعوا منصات لإطلاق الالعاب النارية فوق المدرجات و تم اطفاء أضواء الملعب و اطلاقها بصورة زادت من روعة و جمال المنظر .
كما تم بعد المباراة القيام بمنح كأس البطولة لفريق إتحاد العاصمة بطريقة جميلة ستبقى بالتأكيد راسخة في أذهان كل أنصار الفريق و كل اللاعبين الذين بالتأكيد سيسعون لإعادة السيناريو الموسم المقبل . «الفريستايل” و الزرنة حاضرةلم تغفل إدارة إتحاد العاصمة وضع برنامج ترفيهي للأنصار قبل المباراة خاصة بعد توافدهم المبكر للملعب رغبة منهم في حجز مكان لمشاهدة المباراة و حضور عملية تسليم كأس البطولة و مقاسمة اللاعبين فرحتهم.
ومن بين الفقرات الترفيهية التي لاقت استحسان الجمهور هي فقرة “الفريستايل” حيث أبدع ثلاثي شاب في مداعبة الكرة بطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة و تفاعل الجمهور الحاضر كثيرا معها .
من جهتها، قامت فرقة الزرنة بزيادة تفاعل الانصار على المدرجات من خلال عدة وصلات موسيقية عاصمية إضافة الى وصلات موسيقية خاصة بأغاني معروفة لإتحاد العاصمة وهو الأمر الذي زاد البهجة والفرح لدى الأنصار.
« سيفو “ و “ سيف الدين” في الذاكرةلم ينس أنصار إتحاد العاصمة إهداء الفوز بلقب البطولة لروح المناصرين سيفو و سيف الدين اللذان توفيا بعد سقوطهما من مدرجات ملعب 5 جويلية .
من جهتها، لم تنس ادارة الاتحاد القيام بواجبها من خلال وضع صورة عملاقة لهما في المدرجات حتى لا ينساهما أحد . تبقى صورة اللاعب سوقار وهو يتوجه لصورة الفقيدين بعد تسجيله للهدف الأول لفريقه ليؤكد أن التتويج باللقب كان بفضل تضحيات الأنصار .